إسلام آباد تستضيف محادثات إحياء عملية السلام الأفغانية
بمشاركة مسؤولين من باكستان أفغانستان والصين والولايات المتحدة
بدأت محادثات في باكستان بهدف إعادة إحياء عملية السلام الأفغانية المعلقة وإنهاء العنف المستمر منذ قرابة 15 عامًا
بدأت وفود من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، محادثات بهدف إعادة إحياء عملية السلام في أفغانستان المعلقة، وإنهاء العنف المستمر منذ قرابة 15 عامًا حتى مع اشتداد حدة المعارك مع متشددي حركة طالبان.
ويجتمع مسؤولون كبار من الدول الأربع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد لتدشين ما يأملون أن يقود لمفاوضات تشمل حركة طالبان، التي تحارب لفرض تفسيرها المتشدد للحكم الإسلامي، ومن غير المتوقع أن تكون موجودة خلال محادثات اليوم الإثنين.
وافتتح سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية الاجتماع قائلًا: "إن الهدف الأساسي ينبغي أن يكون إقناع طالبان بالحضور لمائدة المفاوضات والتفكير في نبذ العنف".
وقال: "ومن ثم فإن من المهم عدم ربط بداية عملية المفاوضات بشروط مسبقة، نعتقد أن هذا ستكون له نتائج عكسية."
وتابع "التهديد باستخدام العمل العسكري ضد الأشخاص الذين لا يمكن التصالح معهم لا يمكن أن يسبق عرض إجراء محادثات مع كل المجموعات."
وانضم ريتشارد أولسون الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان والجنرال أنتوني روك كبير ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية في باكستان ودنغ شي جيون ممثل الصين الخاص للشؤون الأفغانية إلى حكمت كرزاي نائب وزير الخارجية الأفغاني ووكيل وزارة الخارجية الباكستاني إعزاز تشودري.
وجاء تجدد مساعي السلام في ظل انتشار العنف في أفغانستان، وكان العام الماضي أحد أكثر الأعوام دموية منذ انسحاب معظم القوات الأجنبية في نهاية عام 2014.
والمسؤولون المجتمعون حريصون على الحد من التوقعات بإمكانية حدوث تقدم سريع، وقالت أفغانستان، إن الهدف هو وضع خارطة طريق لمفاوضات السلام وطريقة لتقييم مدى الالتزام بها.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA= جزيرة ام اند امز