3 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال في بيت لحم والخليل
أحد الشهداء أُعدم ميدانيًّا بذريعة محاولة طعن جندي إسرائيلي
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل أحدهما فتى مساء اليوم الثلاثاء وأصيب تسعة آخرون على الأقل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حادثين منفصلين
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل أحدهما فتى مساء اليوم (الثلاثاء)، وأصيب تسعة آخرون على الأقل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حادثين منفصلين في بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقت "بوابة العين" نسخة منه، استشهاد فلسطينيين، هما: الشاب سرور أحمد ابراهيم أبو سرور 21 عاماً استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في بيت جالا في بيت لحم، فيما استشهد الفتى عدنان عايد المشني (17 عامًا)، في الخليل، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين أحدهم على الأقل بجروح خطيرة.
من جهته، قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر ببيت لحم محمد عوض، لـ"بوابة العين" إن الشاب سرور أحمد أبو سرور (21 عاما) استشهد بعد إصابته برصاصه في الصدر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم.
وأكد أن ثلاثة مواطنين أصيبوا أيضاً، أحدهم في حالة الخطر، في المواجهات التي اندلعت في بيت جالا وجرى نقلهم مع الشهيد إلى مجمع الحسين الطبي ومستشفى بيت جالا.
وذكرت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت في منطقة السهل قرب مستشفى بيت جالا الحكومي بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة ثلاثة على الأقل بجروح.
شهيدان في الخليل
إلى ذلك، استشهد فلسطينيان أحدهما فتى برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مفرق بيت عينون في الخليل، جنوب الضفة، فيما أصيب 6 آخرون بجروح.
وقال موقع 0404 العبري، إن شابًا فلسطينيًّا حاول طعن أحد الجنود على مفرق بيت عينون، إلا أن الجنود أطلقوا النار نحوه وأرْدوه قتيلاً.
وذكر شهود فلسطينيون أن الشاب تعرض لعملية إعدام ميداني وتُرك ينزف حتى الموت.
ووصلت إلى المكان تعزيزات من قوات الاحتلال فيما شوهدت جثة الشاب ملقاة على الأرض، قبل أن يجري احتجاز جثمانه من الجنود الإسرائيليين.
وفي المنطقة نفسها، استشهد الفتى عدنان عايد المشني (17 عامًا)، بعد إصابته برصاص الاحتلال.
وقال شهود إن الفتى أصيب جراء إطلاق الاحتلال النار العشوائي في المواجهات التي اندلعت قرب المفروق وامتدت لمخيم العروب بالخليل.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الميزان بالخليل، أن الفتى المشني (17 عاما) أصيب بعيار ناري في الجهة اليمنى من الصدر وكانت حالته خطيرة، حيث حاول الأطباء إنقاذه إلا أن جهودهم لم تكلل بالنجاح. وذكر أن 6 إصابات أخرى نقلت للمشافي أحدهم وصفت حالته بالخطيرة.
وبالشهداء الجدد، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع الانتفاضة مطلع أكتوبر الماضي، إلى 155 شهيدا فلسطينيا بينهم 28 طفلا و7 نساء، مقابل 30 إسرائيليا وفق إحصائية موقع "واللا" العبري الأخيرة.