أدى انفجار عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون على شريط السكك الحديدية توقف حركة القطارت ما بين القاهرة ومحافظة أسوان
أدى انفجار عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون على شريط السكك الحديدية فى مصر إلى توقف حركة القطارت ما بين القاهرة ومحافظة أسوان (800 كليو جنوبى القاهرة )، دون خسائر فى الأرواح.
وتوقفت حركة القطارات ما بين الوجه القبلي، صعيد مصر، والقاهرة ، الوجة البحرى ، بسبب انفجار قنبلتين زرعهما مجهولين ما بين بلدتى "مزغونة" ، والبيليدة" بالجيزة جنوبى القاهرة، مما أدى إلى خروج جراري القطارين ( ركاب وبضائع ) تزامن مرورهما مع بعضهما عن قضبان السكك الحديدية مما أحدث تلفيات فى القطارين.
كما عثر خبراء المفرقعات على قنبلة ثالثة فى موقع انفجار القنبلتين الأولتين بقطار البضائع.
وتبّين من فحص القنبلة الثالثة أنها مثبته أعلى شريط السكة الحديد، وتم التعامل معها وإبطالها بواسطة خبراء المفرقعات والحمايه المدنية.
وقالت وزارة النقل المصرية إن الانفجار الذى وقع بين المحطتين لم يسفر عن إصابات، وأنه تسبب فى خروج جرارين عن القضبان، وإحداث بعض التلفيات بهما.
وأضافت الوزارة فى بيان مقتضب لها يوم الثلاثاء أنه "تم حجز حركة القطارات من الاتجاهين، وإبلاغ الجهات الأمنية لتولى التحقيق وتفكيك هذة القنابل".
من جانبه قال مصدر أمنى إن الانفجار وقع بعد دقائق من مرور قطار الركاب رقم 96 الذى كان متوجها من القاهرة إلى أسوان، بهدف تفجير القطار.
وأكد المصدر لـ" العين " أن " العناية الإلهية أنقذت ركاب إحدى القطارات رخيصة الدرجة (قطار ركاب) ، بعدما انفجرت قنبلة تم زرعها على شريط السكك الحديدية بين المحطتين اللتان تزامنا مرور قطاران ( الركاب والبضائع ) فى اتجاهين مختلفين أعلى إحدى القنابل مما أدى إلى إنفجارهما دون حدوث إصابات .
ولفت المصدر إلى أن الإنفجار " أحدث إنفصال عربتين من قطار البضائع ".
ودأبت الجماعات الإرهابية ومنذ عزل جماعة الإخوان عن الحكم فى يوليو/تموز 2103 على زرع عبوات ناسفه أعلى شريط السكك الحديدية فى مصر.
ففى 26 ديسمبر/ كانون الأول توقفت حركة القطارت أيضاً بين القاهرة والزقازيق، شمالى شرق القاهرة بسبب انفجار قنبلة بدائية الصنع بالقضبان الحديدية.
كما زرع مجهولين قنبلة صوتية أخرى فى 5 ديسمبر/ كانون الأول على قضبان السكك الحديدية فى محافظة المنيا ( صعيد مصر ) مما أدى إلى توقف حركة القطارات لكن تم تفكيكها وعادت الحركة مرة أخرى.