مرشحون جمهوريون عن آخر خطاب اتحاد لأوباما: "ممل وكاذب"
بعد انتهاء آخر خطابات حالة الاتحاد للرئيس الأمريكي باراك أوباما، هاجم المرشحون الجمهوريون الرئيس، ووصفوا خطابه بأنه "ممل وكاذب".
بعد وقت قصير من انتهاء آخر خطابات حالة الاتحاد للرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سلط الضوء خلاله على إرثه، وطرح رؤية متفائلة من أجل مستقبل البلاد، شن المرشحون الجمهوريون الذين يتنافسون على بطاقة الحزب هجومًا ضاريًا على الرئيس، ووصفوا خطابه بأنه "ممل وكاذب"، بينما أشاد به الديمقراطيون.
المرشح الجمهوري الأوفر حظًا، دونالد ترامب لخص رد فعله على خطاب حالة الاتحاد الأخير لأوباما في تغريدة من 140 حرف، وصف فيها خطاب الرئيس بأنه "ممل حقا"، وكتب إمبراطور العقارات: "خطاب حالة الاتحاد ممل حقا، وبطيء، وكسول، من الصعب جدا مشاهدته!".
أما السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، الذي اختار مغادرة الخطاب، وبدلا من ذلك ألقى "خطاب الاتحاد" الخاص به من أجل حملته الانتخابية، فعبر عن انتقاد لاذع للخطاب الرئاسي أيضا على "تويتر"، وكتب: "كان خطاب الليلة أقل من حالة الاتحاد وأكثر منه حالة من الإنكار".
وأعرب السيناتور عن ولاية كنتاكي راند بول، الذي قرر عدم حضور خطاب الرئيس، عن ارتياحه لعدم الحضور، وكتب: "صرخت بصوت عال حقا "أنت تكذب"... من الجيد أنني لست هناك"، كما أصدر فيديو للرد يوضح ما سيفعله بشكل مختلف كرئيس، مطالبا بميزانية متوازنة، عبر خفض الإنفاق، ودفاع قوي عن مشروع قانون الحقوق.
في حين قارن حاكم أركنسو السابق مايك هاكابي أسلوب خطابة الرئيس بتفتيش "إدارة أمن النقل" الأمريكية، والطفح الجلدي غير المعالج، ووصفه بأنه "مؤلم للغاية"، وكتب: "خطاب باراك أوباما مثل تفتيش إدارة أمن النقل الأمريكية، والعلاقات العربية والطفح الجلدي غير المعالج... مؤلم للغاية، ولكنه سيزداد سوءا".
وسخر جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون من الرئيس على "تويتر"، وانتقد استخدامه "المفرط" في الإجراءات التنفيذية.
في حين قالت المرشحة الجمهورية، كارلي فيورينا الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة الحاسوب "هيوليت باكارد" على "فيسبوك": إن خطاب الرئيس "أثبت مرة أخرى أنه سياسي، وليس قائدا... بدلا من الحديث عن الحلول، تحدث السياسة".
وأضافت: "لقد حان الوقت لانتخاب زعيم تم اختباره، سوف يرى ويتحدث ويتصرف وفقا للحقيقة.. نحن بحاجة إلى رئيس يكون مدافعا واضحا عن السياسات التي شكلتها المبادئ، وليس عن طريق صناديق الاقتراع والسياسة".
وتحدث السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، خلال لقاء في برنامج برنامج "ملف كيلي" الذي تقدمه الإعلامية ميجان كيلي، حول ما يعتبره مستوى أوباما غير الكافي من القلق حول داعش، واتهم "بتقسيم هذا البلد" لأغراضه الخاصة.
في حين قالت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون: إن أوباما تعامل بشكل جيد مع الاقتصاد، وكتبت في تغريدة على "تويتر": "الرئيس حافظ على اقتصاد البلاد قويا وآمنًا، وهذا ما يجب أن يفعله الرئيس.. هذا واجبه".
وقال منافسها، بيرني ساندرز: إن خطاب حالة الاتحاد كان "مهما"، وكتب على "تويتر": "كان خطاب الليلة مهما... ذكرنا الرئيس بألا نخشى من التغيير، ولكن أن نمارسه لتحسين حياة جميع الأمريكيين".