متطرفو حركة الشباب يهاجمون قاعدة للاتحاد الإفريقي بالصومال
لم ترد بعد تقارير عن خسائر في الأرواح
شنّ متطرفو حركة الشباب هجوما بسيارة ملغومة عند بوابات قاعدة للاتحاد الإفريقي في جنوب الصومال واقتحموها اليوم الجمعة
قالت حركة الشباب المتطرفة والجيش الصومالي إن مقاتلين من الحركة فجّروا سيارة ملغومة عند بوابات قاعدة للاتحاد الإفريقي في جنوب الصومال واقتحموها في الساعات الأولى اليوم الجمعة.
ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح من الهجوم على القاعدة في سيل كادو على بعد نحو 550 كيلومترا غربي العاصمة مقديشو قرب الحدود الكينية.
وقالت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة إن القاعدة العسكرية بها جنود كينيون يخدمون في قوة الاتحاد الإفريقي التي تحارب الجماعة الإسلامية المتشددة في الصومال.
ويشهد الصومال صراعا منذ اندلاع حرب أهلية عام 1991.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز: "دخل مقاتلونا (القاعدة) وبعد تبادل عنيف لإطلاق النار سيطرنا على القاعدة."
وزعم أن جنود الاتحاد الإفريقي فرّوا من القاعدة.
لكن مسؤولا بالجيش الصومالي قال إن القتال متواصل، فيما قال سكان إنهم يسمعون إطلاق نار متقطعا.
وقال الرائد حسين عبد الله وهو ضابط في الجيش الصومالي متمركز على بعد نحو 100 كيلومتر من سيل كادو لرويترز: "انفجرت سيارة ملغومة عند بوابة القاعدة ودخلها مقاتلوهم.
هناك إطلاق نار كثيف داخل القاعدة."