فضل شاكر يعود للساحة بأغنية مصرية.. ويؤكد: كنت مع المظلومين
نفى انضمامه لداعش ووصفها بـ"شائعات حاقدة"
المطرب اللبناني يعلن العودة للساحة الفنية بأغنية جديدة باللهجة المصرية، مشددًا في الوقت نفسه على أنه لم يحمل السلاح ضد الجيش اللبناني.
بعد فترة طويلة من غياب الفنان اللبناني فضل شاكر عن المشهد، بسبب تورطه في أحداث سياسية وصدور حكم قضائي ضده بالإعدام لم يحسم بعد، أعلن المطرب اللبناني فضل شاكر العودة للساحة الفنية بأغنية جديدة باللهجة المصرية.
إعلان عودة الفنان اللبناني إلى الساحة الفنية، جاء في بيان صحفي على لسان الشاعر مصطفى مرسي، والذي كتب للنجم اللبناني عشرات الأغنيات خلال مسيرته الغنائية الطويلة وتجمعه به علاقة صداقة قوية أيضًا.
كما أكد الشاعر مصطفى مرسي، دعمه لقرار عودة الفنان اللبناني للغناء، موضحًا أن لديه أعمالاً غنائية جاهزة لفضل، من ألحان وليد سعد، لكنه في انتظار موافقة شاكر عليها.
وأكد الشاعر مصطفى مرسي عدم وجود فكرة وجود "ديو" يجمعه بأي فنان، مشيرًا إلى أن اسم فضل شاكر ليس بقليل ليحتاج إلى فنان آخر يستند إليه في عودته لجمهوره من جديد، مؤكدًا أن جمهوره المنتشر في كل مكان واسمه كفيلان بإنجاح أي عمل غنائي.
كما أشار مرسي، إلى أن هدوء الأوضاع بين فضل والحكومة اللبنانية، لاسيما بعد نفي الشيخ أحمد الأسير، في التحقيقات التي أعقبت إلقاء القبض عليه، وجود أي مشاركة لفضل في أي عملية ضد الجيش اللبناني، سيؤدي بالضرورة إلى إعلان المحكمة اللبنانية تبرئة فضل شاكر من كل التهم التي وجهت إليه، الأمر الذي دفعه أيضًا لتأليف عدة أعمال غنائية لنجم الرومانسية العربي فضل شاكر.
من جهته، نفى فضل شاكر المعلومات التي تم الترويج لها بعد ساعات من الإفراج عن الوزير السابق ميشال سماحة، عن خروجه من منطقة التعمير في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بغية الانضمام إلى تنظيم "داعش"، ووصف تلك المعلومة بأنها "حاقدة".
وأكد المغني اللبناني أنه لا يزال في مكانه، وحين يقرر الخروج منه سيكون ذلك بهدف إنهاء الملف العالق لدى الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى أنه من حقه أن يتم إنصافه لدى القضاء؛ لأنه حمل وجماعته سلاحًا مرخصًا من قبل حكومته، وليس "المتفجرات كما فعل سماحة، الذي حولوه إلى بطل وطني"، حسب قوله.
وقال شاكر في تصريحات صحفية، إنه لم ينضم إلى "داعش" ولا "جبهة النصرة" ولا "الجيش السوري الحر"، بل كان مع المظلومين في سورية وفي جميع أنحاء الأرض، مؤكدًا أنه على كامل الاستعداد لإنهاء ملفه، وأنه على ثقة من براءته، ويملك جميع المعطيات التي تشير إلى ذلك، خاصةً بعد أن أكد الشيخ أحمد الأسير هذا في المحاكمة العسكرية.
وشدد على أنه لم يقاتل ضد الجيش اللبناني، وتحدى أن يقدم أحد دلائل تثبت ذلك، موضحًا أن انضمامه إلى "داعش" شائعة الهدف منها تعكير صورته التي بدأت تتضح أمام الناس، وأنه يعلم جيدًا أن "هناك أجهزة تريد النيل مني بطريقة أو بأخرى حتى لو كنت بريئًا، وهو ما يؤخر خروجي من التعمير نوعًا ما".
وكان فضل شاكر قد أعلن في السابق عن اعتزاله العمل بالمجال الفني، وانضمامه لجماعة الداعية الإسلامي السلفي الشيخ أحمد الأسير الحسيني، التي شاركت في العديد من المعارك ضد الجيش اللبناني وحزب الله خلال الفترة الماضية بعد اندلاع الصراع في سوريا.