فيديو: 3 مشاهد ترسم ملامح الكراهية بين ليفربول واليونايتد
قبل المواجهة التي تجمعهما غدا الأحد بالدوري الإنجليزي، نرصد أبرز 3 مشاهد توضح عمق "الكراهية" في العلاقة بين ليفربول ومانشستر يونايتد.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب ملعب "أنفيلد" الذي يحتضن الأحد مباراة قمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد، ضمن الأسبوع الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المباراة تعد من أبرز المواجهات الكلاسيكية في الكرة الإنجليزية، بالنظر إلى حجم العداوة بين الفريقين، الذي بدأ اقتصاديا في القرن الـ19 بسبب التنافس بين المدينتين على السيطرة المالية للمملكة المتحدة، ثم انتقل الصراع بعد ذلك لملاعب كرة القدم.
وأجمع النقاد على أنه بغض النظر عن ترتيب الفريقين الحالي بالدوري، الذي يحتل فيه ليفربول المركز التاسع بـ31 نقطة، فيما يتواجد المان يونايتد سادسًا بـ34 نقطة، فإن هذه الموقعة لها أهمية خاصة لدى جمهور الفريقين، خاصة أن القمة تعتبر الأكبر في إنجلترا، لأنها تجمع بين أكثر ناديين تحقيقًا للألقاب؛ حيث حقق مانشستر يونايتد 20 لقبًا لـ"بريميرليج"، بينما حقق ليفربول 18 لقبًا للدوري.
وبمناسبة موقعة "أنفيلد"، نرصد في السطور للتالية أبرز 3 مشاهد راسخة في أذهان المشاهدين، تؤكد عمق "الكراهية" بين اليونايتد وليفربول.
1) فرحة نيفيل الجنونية
في 22 يناير عام 2006، استضاف ملعب "اولد ترافورد" قمة الفريقين، وبينما كانت الدقائق تشير إلى نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، فإذا بالنجم المخضرم ريو فيرديناند من رأسية متقنة يمنح فريقه الانتصار، لينفجر جاري نيفيل جنونًا بسبب الهدف، وهو الأمر الذي تفسره تصريحات نيفيل عن مواجهات "الريدز"، بالقول: "أكره كل شيء له علاقة بمدينة ليفربول.. السكان، والمدينة، والنادي وكل أمر خاص بهذه المدينة".
2) عنصرية سواريز ضد ايفرا
واحدة من أشهر الحوادث في تاريخ مباريات الفريقين، التي تدل بوضوح على مدى العداء بين الجانبين؛ إذ إنه خلال مباراة الفريقين في 15 أكتوبر عام 2011، قام الأورجواني لويس سواريز مهاجم ليفربول بتوجيه إهانات عنصرية للفرنسي باتريس ايفرا ظهير مانشستر يونايتد.
هذه الحادثة، دفعت الاتحاد الإنجليزي لمعاقبة سواريز بالإيقاف ثماني مباريات، فضلاً عن تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني، رغم نفي سواريز القيام بهذه الفعلة.
المثير.. أنه وبعد تنفيذ العقوبة، رفض سواريز مصافحة إيفرا قبل مباراة أخرى بين الفريقين، وهي الواقعة التي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الإنجليزية، ووصفها السير أليكس فيرجسون مدرب "الشياطين الحمر" بأنها "وصمة عار" في تاريخ كرة القدم.
3) طرد جيرارد بعد 38 ثانية
على الرغم من أن موقعة "أنفيلد" يوم 22 مارس 2015 هي الأخيرة للأسطورة ستيفن جيرارد في مبارياته أمام مانشستر يونايتد قبل رحيله إلى فريق لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، إلا أن هذه المباراة شهدت طرد اللاعب بعد مرور 38 ثانية فقط على نزوله بداية الشوط الثاني.
وحصل جيرارد على بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخله بشكل عنيف على أندير هيريرا لاعب اليونايتد، ليودع "كلاسيكو" إنجلترا من الباب الضيق، على الرغم من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، إلا أن الضغط العصبي أنه كان الدافع وراء ذلك، وهو ما توضحه تصريحات سابقة له، حين قال: "تربيت على كره مانشستر يونايتد، أكرههم بكل ما أملك من عاطفة".
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز