باكا يمنح ميهايلوفيتش طوق النجاة في الميلان
الكولومبي كارلوس باكا كلمة السر في انتصارات ميلان الأخيرة والتي خففت الضغوط على مدربه ميهايلوفيتش
إذا كان الصربي "سينيسا ميهايلوفيتش" يدين بالفضل لشخص تسبب في بقائه مديرا فنيا للميلان حتى الآن، فسيكون ذلك الشخص هو الكولومبي "كارلوس باكا"، مهاجم الفريق، الذي استطاع إنقاذه في أكثر من مناسبة، وكان سببا في جلب الكثير من النقاط.
ورغم احتلال الميلان للمركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، فإن "باكا" كان سببا رئيسيا في عدم تراجع الفريق بشكل أكبر، فحتى الآن لا يزال الروسونيري في الصورة، وإمكانية منافسته على مقعد أوروبي قائمة.
وبدأت عمليات الإنقاذ الفعلي لميهايلوفيتش على يد باكا، بداية من مباراة الميلان أمام باليرمو، حيث كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، حتى استطاع النجم الكولومبي تسجيل هدف الفوز للروسونيري قبل نهاية المباراة بربع ساعة، فيما استطاع إحراز الهدف الأول للفريق أيضا.
وعاش الميلان وقتًا عصيبًا حين حل على ملعب "أوليمبيكو" معقل تورينو ليتقدم باكا للفريق في الدقيقة 64 من المباراة، واستطاع أصحاب الأرض تسجيل التعادل، ليكون سببا في جلب نقطة للفريق من هذا الملعب المصعب.
وساهم هدف "باكا" في شباك هيلاوس فيرونا في الخروج بنقطة، بعد أن تعادل النادي بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت على ملعب "سان سيرو"، ليستمر اللاعب في دعم مسيرة المدرب "ميهايلوفيتش".
وبفضل تحركات باكا القوية اقتنص الميلان ثلاث نقاط هامة من قلب العاصمة الإيطالية روما حين واجه لاتسيو، حيث سجل الهدف الثالث في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بثلاثة أهداف لهدف.
ونجح "باكا" في التسجيل أمام كاربي في الكأس في المباراة التي انتهت بفوز الميلان بهدفين لهدف، ليساهم في استمرار الفريق في المنافسة على البطولة، رغم التحديات الصعبة التي يواجهها الميلان.
وفي إحصائية سريعة للنجم الكولومبي فقد انضم إلى صفوف الميلان من إشبيلية ويبلغ من العمر 29 عاما، وقد سجل تسعة أهداف في مسابقة الدوري، وهدفين في مسابقة كأس إيطاليا.
aXA6IDE4LjIxOS4xMi44OCA=
جزيرة ام اند امز