مقتل فلسطيني وإصابة آخر دهساً بسيارة مستوطن في الضفة

استشهد شاب فلسطيني وأصيب شقيقه بجراح خطيرة، بعد إقدام مستوطن على دهسهما بسيارته، شمال الضفة الغربية.

استشهد شاب فلسطيني وأصيب شقيقه بجراح خطيرة، بعد إقدام مستوطن على دهسهما بسيارته، غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية مساء اليوم.

وذكرت مصادر فلسطينية في المدينة، أن فلسطينيين كانا يقودان دراجتين هوائيتين، دهسهما مستوطن إسرائيلي، على جسر الزاوية غرب سلفيت، بشكل متعمد وفق تلك المصادر.

وأفادت المصادر أن الشاب خليل عامر (18 عاما) فارق الحياة على الفور، فيما أصيب شقيقه بجراح خطيرة.

وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى منطقة الحادث، وأغلقتها بالكامل ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب منها، زاعمةً أن حادث السير مروري.

وتعاني مدينة سلفيت من الوجود الاستيطاني الكبير على أراضيها، إذ تنتشر 24 مستوطنة إسرائيلية، يسكنها عشرات الآلاف من المستوطنين، مقابل وجود 18 تجمعا بلديا وقرويا فلسطينيا في سلفيت فقط.

ويشكو الفلسطينيون من التهديدات والاعتداءات المستمرة من المستوطنين المتطرفين بحق التجمعات الفلسطينية، ويشيرون إلى أن الاعتداءات تطال المواطنين وأراضيهم.

وبحسب خالد معالي الباحث في شؤون الاستيطان بسلفيت، فإن قوات الاحتلال تقوم منذ ساعات صباح اليوم بأعمال توسيع في محيط مستوطنة "أريئيل" الواقعة شمال سلفيت.

وقال معالي لـ"بوابة العين" إن قوات الاحتلال تعمل على تجريف مساحات من أراضي مدينة سلفيت بهدف فتح طرق جديدة وبناء شقق ووحدات استيطانية إلى الغرب من مستوطنة "أريئيل".

وأشار إلى أن الاحتلال يهدف إلى توسيع "أريئيل"، وهي ثاني أكبر مستوطنات الضفة الغربية، إذ يستوطن فيها حوالي 50 ألف مستوطن.

اعتقالات بالقدس
وفي غضون ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال، مساء اليوم، شابا مقدسيا من بلدة شعفاط شمالي القدس المحتلة، بزعم محاولته طعن أحد عناصر الشرطة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، والد منفذ عملية الطعن في مستوطنة "تقوع"، عثمان شعلان، بعد مداهمة منزله الواقع في قرية "هندازة" شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

 وأصيب عثمان شعلان (19 عاما) بجروح خطيرة، برصاص مستوطن إسرائيلي، إثر طعن شعلان مستوطنة إسرائيلية وإصابتها بجراح خطيرة في مستوطنة تقوع ظهر اليوم.