فيديوجراف يستعرض أبرز ٥ لاعبين يستحقون المتابعة في النسخة الجديدة من الدوري الإماراتي الذي ينطلق اليوم الخميس.
مع عودة دوري الخليج العربي الإماراتي مجددا لن تكون المنافسة على أشدها بين الأندية فقط، بل ستكون بين عدد من اللاعبين الذين أثبتوا أنفسهم خلال السنوات الماضية، وبات بعضهم يستحق المتابعة في النسخة الحالية.
عمر عبدالرحمن "عموري" (الجزيرة):
يعتبره كثيرون أفضل لاعبي الجيل الحالي في كرة القدم الإماراتية ويحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين بعدما كتب تاريخا لنفسه مع العين والمنتخب الوطني، لكنه سيحاول خلال الموسم الجديد استعادة مستواه، الذي جعله ينال جائزة أفضل لاعب آسيوي في 2016، مع العودة إلى الدوري المحلي عقب تجربة قاسية في الهلال السعودي غاب خلالها عن أغلب منافسات الموسم بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
ورغم حديث عموري عن أنه لا يبحث عن إثبات أي شيء لأي شخص لكن في النهاية سينصب التركيز على مدى قدرة اللاعب على قيادة ناديه الجديد عن طريق تمريراته الحاسمة ومهاراته الفردية وهز شباك المنافسين.
سيباستيان تيجالي (الوحدة):
يعد أحد أبرز الهدافين في الدوري الإماراتي في السنوات الأخيرة، ونال لقب الهداف في الموسم الماضي برصيد 26 هدفا رغم ابتعاد الوحدة عن المنافسة على اللقب واحتلاله المركز الرابع.
وهذه هي المرة الثانية التي يحصد فيها تيجالي لقب الهداف ليتجاوز حاجز 100 هدف في المسابقة، ويصبح كبير الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإماراتي، لكنه ربما يواجه صعوبة في الاحتفاظ بلقب الهداف مع وصوله إلى 34 عاما ورحيل زميله ليوناردو إلى شباب الأهلي.
علي مبخوت (الجزيرة):
يقدم أداء هجوميا ثابتا على مدار سنوات سواء مع ناديه أو مع منتخب الإمارات، وكان آخرها تسجيل هدفين ليقود منتخب بلاده إلى بداية مظفرة في تصفيات كأس العالم 2022 أمام ماليزيا في وقت سابق هذا الشهر.
سيتلقى مبخوت دفعة هائلة في الموسم الجديد بعد انتقال صديقه عموري إلى أبوظبي حيث من المتوقع أن يكررا في الجزيرة تعاونهما المثمر منذ أكثر من 10 سنوات مع المنتخب الأول ومنتخبات الفئات السنية الأقل.
ويلتون سواريس (الوصل):
كان من أبرز لاعبي الدوري في الموسم الماضي وساهم في تتويج الشارقة المفاجئ باللقب بعد أن سجل 18 هدفا, قبل أن يقرر الرحيل والانتقال إلى الوصل بحثا عن تجربة جديدة.
وأثار اللاعب جدلا بعد أن وقع على عقد انتقاله إلى الوصل في ظل عدم توصله لاتفاق على بنود تمديد تعاقده مع الشارقة، وذكرت تقارير صحفية محلية أنه حاول التراجع في البداية ورفض الخضوع للفحص الطبي قبل أن يستكمل إجراءات انتقاله للنادي الواقع في دبي في نهاية المطاف.
كايو كانيدو (العين):
انتقل إلى العين في صفقة ضخمة قادما من الوصل، ذكرت تقارير صحفية محلية أنها اقتربت من ٦ ملايين دولار، وسيكون مطالبا خلال الموسم الجديد بالكثير مع ناديه الباحث عن استعادة لقب الدوري المحلي.
وربما تعتمد القوة الهجومية للعين بشكل كبير على مدى قدرة كايو على التأقلم بسرعة مع زميله الجديد كودجو فو-دوه لابا مهاجم توجو الذي صنع اسمه مع نهضة بركان المغربي بقيادته إلى نهائي كأس الاتحاد الأفريقي الموسم الماضي.