5 أساطير عن الأطفال المجندين في الحروب
5 أساطير شائعة عن ربع مليون طفل يجري استغلالهم في الحروب.. ما هي؟ وأين الحقيقة؟
يحتفل العالم في 12 فبراير من كل عام باليوم لعالمي لمكافحة ظاهرة تجنيد الأطفال في الحروب.
وتشير أحدث التقارير إلى أن نحو 20 دولة تقوم بتجنيد واستغلال أكثر من ربع مليون طفل في الحروب.
ومع ذلك هناك 5 أساطير شائعة عن تجنيد الأطفال في الحروب، لا سيما على يد تنظيمات مثل "داعش" و"جيش الرب، وغيرها من الجماعات الإرهابية، لكنها في الحقيقة ليست صحيحة تماما.
الأسطورة الأولى: تجنيد الأطفال كمقاتلين
في الواقع لا يتم تجنيد جميع الأطفال في الحروب كمقاتلين، وإنما يتم استغلالهم كحمالين وطهاة ومبعوثين وجواسيس، فضلا عن استغلالهم في أغراض جنسية أيضا.
الأسطورة الثانية: الأطفال المجندون أفارقة
بالطبع هذا ليس صحيحا، فتجنيد الأطفال في الحروب ظاهرة منتشرة في مختلف أنحاء العالم ولا تقتصر فقط على الدول الأفريقية.
وقدرت منظمة الأمم المتحدة في عام 2016 عدد الدول التي تبرز فيها ظاهرة الأطفال المجندين بنحو 20 دولة، من بينها ميانمار وكولومبيا وأفغانستان وباكستان.
الأسطورة الثالثة: الأطفال المجندون "أولاد"
ليس صحيحا بالطبع، فالفتيات المجندات في الجماعات المسلحة يشكلون نسبة تتراوح بين 30% و 40% من إجمالي الأطفال المجندين، وتستخدم الفتيات كالأولاد غالبا في أعمال القتال، ويكن عادة عرضة للاستغلال الجنسي.
الأسطورة الرابعة: الأطفال المجندون "مخطوفون"
قد يكون هذا صحيحا في العديد من الحالات الشهيرة، فجيش الرب وتنظيم داعش الإرهابي يختطفون الأطفال لاستخدامهم كجنود في عصاباتهم، ولكن هناك أيضا الكثير من الأطفال "المتطوعين" الذين ينضمون للقتال بملء إرادتهم، مقابل وعود مالية وتعليمية وأمنية، بل وأحيانا مقابل الحصول على الطعام.
الأسطورة الخامسة: من السهل إعادة تأهيل الأطفال المجندين
يتعرض الأطفال لمخاطر ضخمة خلال تجنيدهم في العصابات أو الجيوش المقاتلة، وحتى عندما يتم تسريحهم من تلك الجيوش أو تمكنهم من الهرب منها، قد تبقى الآثار المرتبطة بتلك الفترة معهم طوال حياتهم. فقد يلاحقهم العار طوال حياتهم، أو يواجهون العزلة المجتمعية بسبب تجربتهم المؤلمة. وقد يجدون أن عائلاتهم قتلت، وأحيانا ترفضهم مجتمعاتهم بشكل مطلق.