وارين بافيت.. 5 نصائح من صائد الصفقات الأمريكي لتحقيق الثروة
إذا كنت ترغب في استثمار آمن وناجح لتحقيق ثروة ضخمة عليك الإنصات لنصائح الملياردير وارين بافيت الشهير بلقب "صائد الأسهم أو الصفقات".
حيث لخص رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي" خلاصة خبرات قرابة 7 عقود من الاستثمار في خمس توصيات نشرها موقع أسواق المال والاستثمار "The Motley Fool"، وهي كالآتي:
1- سداد ديون بطاقات الائتمان
قبل التفكير في أي استثمار عليك أولا التخلص من مديونيات بطاقات الإئتمان نظرا للتكلفة المرتفعة لها، هكذا علق بافيت على سؤال بشأن بطاقات بطاقات الائتمان.
واستحضر رجل الأعمال نصيحة قدمها لأحد الأصدقاء بشأن ما ينبغي أن يفعله بأمواله، وكان حينها الرد هو توفير مدفوعات الفائدة التي تصل إلى 18% على بطاقات الائتمان، لأن المبلغ الذي سيتم توفيره يفوق أي عائد استثماري.
2- الاستثمار طويل الأجل
يفضل بافيت الاعتماد على خطط ذات الأمد البعيد والتي تتراوح في المتوسط بين 4 إلى 5 سنوات، وذلك بغض النظر عن الاستثمار في الأسهم مباشرة أو عبر صناديق المؤشرات.
برأي الملياردير الأمريكي أن هذه الفترة كافية حتى يمكن أن تنعكس نتائج الأعمال على قيمة الشركات.
وتتحق رؤية بافيت حين طرحها قبل 4 أعوام وتحديد في عام 2016، حين توقع أن تكون قيمة أسهم الشركات الأمريكية أكبر مما هي عليه الآن.
3- الاستثمار في صناديق المؤشرات
يدعو رئيس شركة بيركشاير هاثاواي، المستثمرين إلى تبني استراتيجية تحوط تقوم على استثمار 90% من ثرواتهم في صناديق المؤشرات، والـ 10% المتبقية في سندات الخزانة قصيرة الأجل لسهولة تسييلها.
وعلى الرغم من أن اشتهار بافيت بصيد الأسهم الفردية الرابحة، إلا أنه يدعو المستثمرين للشراء بصناديق مؤشر "S&P 500" الذي يعد الوسيلة الأفضل لاستثمار الأفراد بسوق المال الأمريكي.
ويستند الملياردير الأمريكي في رؤيته إلى أن هذا الاستثمار يجعل من الأفراد مستثمريين تلقائيين في 500 شركة تندرج أسهمها بالمؤشر الأوسع نطاقا.
4- الإبقاء على رسوم استثمار منخفضة
العائد ليس هو المقياس الوحيد لتقييم جدوى الاستثمار بل يجب النظر إلى الرسوم المسددة أيضا، هكذا يوصي بافيت بالموازنة بين العائد والرسوم.
يقول صائد الأسهم إن مديري صناديق المؤشرات التي تسعى للتفوق على أداء مؤشر "S&P 500"، هم من يجنوا الأرباح الضخمة وليس العملاء.
ويشرح أنه عند إدارة مبالغ ضخمة تصل إلى تريليونات الدولارات عبر فرض رسوم مالية عالية، يعني ذلك تكاليف مرتفعة يتحملها العملاء، لذلك على المستثمرين البحث عن الصناديق ذات الرسوم المنخفضة والنظر بالتوازي إلى العائد.
5- تتبع متوسط تكلفة الدولار
على الرغم من جاذبية الاستثمار في صناديق مؤشر "S&P 500"، إلا أن بافيت يحذر من وضع المستثمرين اموالهم دفعة واحدة، بل ينبغي القيام بذلك على مدار فترة من الزمن من أجل تقدير متوسط تكلفة الدولار.
يساعد تقدير تكلفة الاستثمار بالدولار في بناء استراتيجية استثمار يمكن حساب تكلفتها والعائد عليها، دون تسليم الاستراتيجية إلى ما يعرف بتوقيت السوق أي التكهن بأسعار السوق مستقبلا في محاولة للشراء بسعر منخفض والبيع بمقابل مرتفع.