قصة فتاة ألهمت أوباما التوقيع على "قانون روزا" لأصحاب الهمم
في عام 2010 يوافق الرئيس السابق باراك أوباما على "قانون روزا" الذي غير كلمة "تخلف عقلي" إلى "إعاقة ذهنية" في القانون الفيدرالي الأمريكي
في إطار الاستعدادات لبدء دورة الألعاب العالمية الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 استعرض موقع الأولمبياد قصص مجموعة من أصحاب الهمم، الذين كان لهم دور في تحقيق إنجاز كبير.
من بين هؤلاء الطفلة روزا مارسيلينو، التي كانت السبب وراء منح الاحترام الواجب لأصحاب الهمم، وإشراكهم وإدماجهم كما يجب داخل المجتمع.
- بالصور.. ورشة ثقافية عن تراث الإمارات لمشاركي الأولمبياد الخاص
- فيلم The Ringer.. صورة مقربة لعالم الأولمبياد الخاص النبيل
في عام 2010 وقع الرئيس السابق باراك أوباما "قانون روزا"، الذي غير كلمة "تخلف عقلي" إلى "إعاقة ذهنية" في القانون الفيدرالي الأمريكي، وجاء الإلهام في هذا الأمر من الطفلة روزا التي كانت بعمر 9 أعوام.
وذكرت شبكة "إسبن" الأمريكية، خلال تقرير عن القانون بعد 5 أعوام من سنه، أن قانون روزا تحول من فكرة إلى تشريع وطني خلال عامين، ليوقعه أوباما في أكتوبر/تشرين الأول 2010 بالبيت الأبيض.
وقالت روزا عن الأمر "ذهبنا إلى البيت الأبيض معاً (تقصد مع الرئيس) وذهبنا إلى منزله لمتابعة توقيع قانوني، وحصلت على عناق كبير".
روزا حصلت على الميدالية الذهبية في سباق الـ100 متر بالألعاب الأوليمبية سابقاً، وقالت "أنا سريعة في البداية وفي النهاية".
المشاركة في الألعاب الرياضية ليست أمراً غريباً على عائلة روزا، فجميع أفراد العائلة هكذا، فمثلًا جميع أشقاء روزا يلعبون لعبة "لاكروس"، وتمكن شقيقها من تأمين اللقب لفريقه عام 2012.
لكن روزا لا يستهويها اللعبة مثل شقيقها، لكنها تفضل ألعاباً أخرى، والآن هي الفتاة الصغيرة التي غيرت العالم بتغييرها كلمة، ويكتب عنها بجميع الكتب الدراسية.
وتحلم روزا باليوم الذي ستدخل فيه الجامعة، وتفضل قضاء الوقت مع عائلتها في الخارج والضحك وإلقاء النكات.
aXA6IDE4LjExOS4xNDIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز