جونسون: أزمة الاتحاد الدولي للقوى أسوأ من فضيحة الفيفا
جونسون الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية قال إن فضيحة الفساد التي هزت الرياضة العالمية تعد أسوأ من تلك التي طالت (الفيفا)
قال مايكل جونسون العداء الأمريكي السابق والفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية اليوم الثلاثاء: إن فضيحة الفساد التي هزت الرياضة العالمية تعد أسوأ من تلك التي طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأنها طالت الرياضيين الشرفاء على حد قوله.
وأضاف حامل الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "بالنسبة لألعاب القوى وعندما تنظر إلى الضحايا فإن النتيجة تعد أسوأ."
وتابع العداء الأمريكي: "الضحايا هنا هم هؤلاء الرياضيون (الشرفاء)، لم تتح لهم فرصة الصعود لمنصات التتويج وكان يجب أن ينالوا تلك الفرصة."
وذكرت لجنة مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في تقرير شديد القسوة أن "الفساد متأصل" داخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
ووجد التقرير أن مؤامرة قادها الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي استطاعت التغطية على تعاطي المنشطات بشكل ممنهج مع ابتزاز الرياضيين في ظل غض الطرف عن المسألة من قبل بقية المسؤولين الكبار في الاتحاد.
ويخضع دياك لتحقيق رسمي في فرنسا للاشتباه في تورطه في الفساد وغسيل أموال ترتبط بالتستر على اختبارات إيجابية للمنشطات وذلك بالاتفاق مع مسؤولين روس.
ويواجه الفيفا أسوأ أزمة في تاريخه حيث وجهت الولايات المتحدة الاتهام إلى 41 مسؤولا وكيانا بارتكاب مخالفات ترتبط بالفساد، ويواجه الفيفا تحقيقا سويسريا موازيا.
وقال جونسون إن الاتحاد الدولي للقوى -الذي يقوده سيباستيان كو حاليا- يحتاج لإعادة هيكلة كاملة إلا أنه لم يظهر الكثير من الميل لمساندة الاقتراحات بإعادة النظر في الأرقام القياسية العالمية كوسيلة للخروج من الأزمة.
وأضاف: "هذا (إعادة النظر في الأرقام القياسية) لن يصنع منافسات نظيفة ولن يمنع أي شخص من الغش والتلاعب"
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA= جزيرة ام اند امز