داعش يهاجم منشآت نفطية شمالي ليبيا

تنظيم داعش الإرهابي شن اليوم هجمات على منشآت نفطية قرب ميناء رأس لانوف شمالي ليبيا، مما أدى إلى اشتعال صهريجي تخزين على الأقل

شن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هجوما اليوم استهدف منشآت نفطية قرب ميناء رأس لانوف اليوم الخميس.

وقال مهندس في ميناء رأس لانوف الليبي ومسؤول نفطي متحالف مع الحكومة الليبية بطبرق شرقي البلاد: إن إرهابيين يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش هاجموا منشآت نفط قرب ميناء رأس لانوف اليوم، مضيفا أن النيران اشتعلت في اثنين على الأقل من صهاريج التخزين التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية بالقرب من رأس لانوف التي شهدت هجمات هذا الشهر.

وهدد تنظيم داعش اليوم الخميس بشن هجمات على منشآت نفطية ليبية أخرى عقب الهجوم قرب ميناء رأس لانوف.

وقال قيادي بالتنظيم الإرهابي يدعى أبو عبد الرحمن الليبي في فيديو نشر على موقع تابع لداعش: "اليوم ميناء السدرة ورأس لانوف وغدا ميناء البريقة وبعدها ميناء طبرق والسرير وجالو والكفرة."

من جانبه، قال المسؤول النفطي محمد المنفي إن خط أنابيب ممتدا من حقل آمال النفطي إلى ميناء السدرة  تم استهدافه، وجرت اشتباكات بين حراس المنشآت النفطية والمتشددين لكن المنفي ومصادر نفطية قالوا في وقت لاحق إن الاشتباكات توقفت وإن المتشددين انسحبوا.

ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط للتعقيب.

وشهدت ليبيا انقسامات منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 وتتقاتل الفصائل السياسية والمسلحة على السلطة في البلد الغني بالنفط.

واستغل إرهابيو داعش الفراغ الأمني ووجدوا لأنفسهم موضع قدم في مدينة سرت الساحلية الواقعة إلى الغرب على بعد 200 كيلومتر من مينائي رأس لانوف والسدرة.

وأغلق الميناءان وهما الأكبر في ليبيا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2014 وانخفض إنتاج ليبيا من النفط إلى أقل من ربع إنتاجها في ذروته عام 2011 عندما كان 1.6 مليون برميل يوميا.

وتسببت المعارك التي جرت بين حراس المنشآت النفطية ومقاتلي الدولة الإسلامية منذ أسبوعين قرب رأس لانوف والسدرة في اشتعال النيران في سبعة صهاريج نفطية وتضررها ومقتل 18 من الحراس على الأقل.