مشاكل رودريجيز تجعله خارج منظومة الريال
خاميس رودريجيز نجم ريـال مدريد ليس في أفضل حالاته سواء مع المدرب السابق بينيتيز أو الحالي زيدان.
يمر النجم الكولمبي خاميس ردوريجيز، بفترة تراجع فني على مستوى أدائه مع ريـال مدريد الإسباني؛ حيث بدا وكأنه يعيش عن الحياة داخل ريـال مدريد بعد سلسلة من المشاكل التي افتعلها وأبعدته عن الساحرة المستديرة، فيما تناولت الكثير من الأخبار إمكانية رحيله عن النادي الملكي.
وبعد الإصابة التي تعرض لها ردوريجيز مع المنتخب الكولومبي، تراجع مستواه بشكل ملحوظ حين عاد إلى صفوف الميرينجي، ليبدأ سلسلة من المشاكل مع المدير الفني السابق رافا بينيتز.
وتناولت صحيفة "آس" الإسبانية وضع خاميس مع الفريق في عهد بينيتز، واعتبرته مليء بالصدامات بداية من تجاهل المدير الفني السابق لريال مدريد له وعدم إتاحة الفرصة لمشاركته في المباريات بشكل عادل.
وفي المقابل، فإن خاميس لم يكن يرضى بالوضع الذي يعيشه في ريـال مدريد؛ حيث يفكر في رفع راتبه، فضلًا عن أنه لم يحصل على فرصة للعب في صفوف الملكي، لا سيما أن الانتقادات لاحقت بينيتيز بسبب الدفع به في وقت متأخر في مباراة إشبيلية، ومساهمته في تغيير مسار المباراة بشكل إيجابي لصالح النادي، ومنذ هذه المرحلة بدأت سلسلة التقلبات تعرف طريقها للعلاقة بينهما.
وأمام زخم الحديث عن العلاقة بين خاميس وبينيتز، اضطر رافا للتعليق بأنه لا توجد مشكلة من الأساس، وأن ما يشعر به اللاعب هو نتيجة طبيعية للمنافسة الشرسة بين النجوم للحصول على مقعد في التشكيلة الأساسية لريـال مدريد، ليلقي بأصل المشكلة إلى رودريجيز مرة أخرى وأن مستواه يتراجع.
وغاب خاميس عن ريـال مدريد 71 يومًا بسبب الإصابة مع المنتخب الكولومبي في الفخذ الأيسر ومنذ ذلك الحين وهو مشتت الذهن.
ومع رحيل بينتيز جاءت حقبة زيدان لتؤكد أن رودريجيز يعاني هو الآخر في عهد "زيزو"؛ حيث لم يجر اشراكه أساسيًّا في مباراة ديبورتيفو لاكرونيا، ونفس الأمر تكرر في لقاء سبورتنج خيخون، واكتفى بأن حل كبديل، فيما التقطت بعض الصور لخاميس وهو يتلقى توبيخًا من المدير الفني، بسبب عدم الالتزام بالاستمرار بالإحماء عقب الدفع بخيسي في مباراة خيخون.
وبعيدًا عن البساط الأخضر، فإن خاميس وصلت نسبة الدهون في جسمه إلى 13% في حين أن المعدلات الطبيعية للاعب الكرة المحترف هي 8% فقط، مما يؤكد أن اللاعب لا يلتزم بالتدريبات البدنية، فضلًا عن عدم اتباعه للنظام الغذائي الصحي، وذهنه شارد في أشياء أخرى بعيدًا عن كرة القدم، وهو ما ذكرته قناة "لاسيكستا" الإسبانية.
وجاءت أزمة الشرطة لتلقي بظلالها على اللاعب بعد أن رفض الوقوف لسيارة الأمن، بسبب السرعة الزائدة، التي كان يقود بها سيارته، مما اضطر لاستيقافه، وتذرع بعدها أنه لم يلتفت إليها بسبب سماعه الموسيقى، فيما كان يحاول اللحاق بتدريبات الفريق، لذا قاد بشكل سريع نوعًا ما.
ولاحقت الأخبار السلبية اللاعب خاميس في وقت سابق بعد أن أكدت إذاعة "كادينا كوبي" أن اللاعب يدمن السهر في الملاهي الليلية حتى وقت متأخر، وهو ما أثر عليه بشكل سلبي، وتسبب في تراجع أدائه.
aXA6IDE4LjIyNC41NC42MSA= جزيرة ام اند امز