عبد الله بن بيه يتوج بجائزة "الحرية الدينية" لعام 2016
يقدمها متحف الصحافة والإعلام "نيوزيام"
فاز الشيخ عبد الله بن بيه بجائزة الحرية الدينية لعام 2016 التي يمنحها متحف الصحافة والإعلام "نيوزيام" من ضمن جوائز حرية التعبير
اختار متحف الصحافة والإعلام "نيوزيام" ومقره في العاصمة الأمريكية واشنطن، عالم دين إسلاميا بارزا، ومراسلا أمريكيا، ومصورا صحفيا كينيا، من ضمن الفائزين بجوائز حرية التعبير لعام 2016.
وأعلن "نيوزيام" على موقعه الإلكتروني، أسماء الفائزين الثلاثة، وهم: الشيخ الجليل عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين، وجيمس رايزن هو مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، والمصور الصحفي الكيني بونيفاس موانغي.
وحصل على "جائزة الحرية الدينية"، الشيخ عبد الله بن بيه، وهو رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، وأحد أبرز علماء الدين الإسلامي في العالم. وهو صوت رائد في مجال الحرية الدينية في العالم الإسلامي السني، ويسعى لتوظيف الحوار والتعليم لمكافحة الأيديولوجيات التي تشعل التطرف.
والشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، مواليد سنة 1935 في تمبدغة في موريتانيا، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين والنائب السابق لرئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ومؤسس لمجلس حكماء المسلمين، تم اختياره من قبل جامعة "جورج تاون" كواحد من أكثر 50 شخصية إسلامية تأثيرا لعام 2009، وقد فاز بلقب "أستاذ الجيل" في جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في دورتها السابعة في البحرين.
وأشار الموقع إلى أن الفائز بـ"جائزة الصحافة الحرة"، جيمس رايزن مراسل "نيويورك تايمز" هو الذي كشف النقاب عن مؤامرة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الفاشلة لتعطيل البرنامج النووي الإيراني عام 2006، في كتابه كتاب "حالة الحرب"، الذي أدى نشره إلى معركة قانونية استمرت 7 سنوات مع الحكومة الأمريكية لإجباره على الكشف عن مصادره أو الذهاب إلى السجن.
كما فاز بجائزة "حرية التعبير"، المصور الصحفي الكيني بونيفاس موانغي الذي اعتقل وتعرض للضرب والابتزاز، بسبب تقاريره وأنشطته، عندما اندلع العنف في أعقاب الانتخابات الرئاسية في كينيا عام 2007، حيث خاطر موانغي بحياته لتوثيق العنف الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص.
وتمنح الجائزة لهؤلاء الذين يُظهرون شغفا وتفان لحرية التعبير، ويختار المكرمون لأنهم يواجهون مخاطر شخصية أو مهنية من أجل تبادل المعلومات مع الجمهور، ويظهرون شجاعة في توسيع حدود التعبير الفني والإعلامي. ومن المقرر إعلان فائز رابع في فئة "الفنون والترفيه"، وسيتم تكريم الفائزين هذا العام في حفل خاص يعقد في 19 إبريل المقبل في مقر متحف "نيوزيام".
ويرأس لجنة الاختيار لكل فئة شخصية لها تأثير كبير في هذا المجال، ومن بينهم: رئيس مؤسسة "فريدوم هاوس" مارك بي. لاغون لفئة "حرية التعبير"، ومارتن بارون، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، لفئة "حرية الصحافة"، ورجل الدين المسيحي والكاتب أوليفر "باز" توماس لفئة "الحرية الدينية"، والممثلة غلين كلوز لفئة "حرية التعبير في الفنون والترفيه.
ومتحف "نيوزيم" يعد أكبر متحف إعلامي دولي قائم حيث يضم بين أجنحته جميع الوسائل الإعلامية (صحافة، إذاعة، تلفزيون، إنترنت) وتاريخها، ويتصفح موقعه يوميا العديد من أساتذة الإعلام والصحفيين ورجال الأعمال بالإضافة إلى طلاب الإعلام والعلوم السياسية.
aXA6IDMuMjEuNDYuMjQg جزيرة ام اند امز