لم تمر أيام على شكوى مسؤول سعودي من عادة تقبيل الإبل، حتى فاجأنا فيديو يظهر على النقيض، تعذيب بعض الإبل قبل ذبحها.
لم تمر أيام على شكوى مسؤول بوزارة الزراعة السعودية من عادة تقبيل الإبل المنتشرة في أوساط بعض السعوديين، حتى فاجأنا فيديو يظهر على النقيض تمامًا، تعذيب بعض الإبل قبل ذبحها.
وانتشر فيديو، يوم الخميس الماضي، على موقع "يوتيوب" للمواطن هداج العيسي، يرصد عمالًا وهم يقومون بضرب الإبل في أحد المسالخ بمكة المكرمة، والمخصص للإبل والأبقار، متسائلًا على تويتر: "هل نحتاج إلى تدخل منظمة حقوق الحيوان لوقف هذا المشهد، وأين مسؤولو الأمانة والبلدية من هذا الوضع؟".
وجاءت الإجابة على سؤال المواطن سريعًا، وقال عثمان أبو بكر مالي، المتحدث الرسمي لأمانة المدينة في تصريحات صحفية، إنه تم إعداد محضر مخالفة من قبل الإدارة العامة للمسالخ بحق المسؤول عن هذه الحالة، وتم إنذاره وأخذ التعهد عليه بعدم تكرار هذا المشهد.
ولم تُنهِ هذه الإجابة الجدل الذي أثاره الفيديو، وربط ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين ما يتضمنه من وقائع، وبين شكوى وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان قبل أربعة أيام من انتشار عادة تقبيل الإبل.
وتردد على لسان كثير من الناشطين تعليقات تربط بين الواقعتين، وقالوا: "هو إما تقبيل أو تعذيب، مفيش حالة وسط بين الاثنين".
وكان البطشان قد اشتكى من أن سعوديين يحرصون على تقبيل الإبل لتبرئتها من نقل فيروس كورونا، رغم أن كثيرًا من الشواهد تؤكد مسؤوليتها.
