"السيسي" لـواشنطن: يجب وقف إمدادات السلاح للإرهابيين

دعم التنظيمات الإرهابية بالأموال والسلاح جعلها تتمد في منطقة الشرق الأوسط، ووقف هذه الإمدادات قد يضعفها، وفقًا للقاهرة.

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة خطر التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا ضرورة وقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح إلى التنظيمات المتطرفة والإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.

واستقبل السيسي، السبت، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا الجنرال لويد أوستن، بحضور وزير الدفاع المصري صدقي صبحي.

وتناول الاجتماع  آخر المستجدات وتطورات الأوضاع بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، وتم الاتفاق على ضرورة وضع حد لنزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا، وحفظ مقدرات دول وشعوب المنطقة وتحقق السلام والاستقرار فيها.

وأكد الرئيس المصري لضيفه الأمريكي اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وأشاد بكل جوانب هذه العلاقات التي يُعد شقها العسكري مُكونًا رئيسيًّا فيها يدفعُ بإيجابيةٍ نحو تعزيزها وتنميتها.

وقال "السيسي"، خلال اللقاء، إن الظروف التي تمر بها المنطقة "استثنائية وغير مسبوقة" وهو ما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التغلب على مختلف التحديات.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد أن بلاده حذرت من مغبة انتشار الإرهاب في المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها، يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها، فضلًا عن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة الموجودة في عدد من دول المنطقة.

وشدد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد العسكري والأمني أو من خلال التعاون التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي، علاوةً على الجوانب الفكرية والثقافية التي تشجع على قبول الآخر وتعزز قيمة التسامح.

وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، في بيان حصلت بوابة "العين" الإخبارية على نسخة منه، إن قائد القيادة المركزية الأمريكية أشاد خلال اللقاء بالنجاحات والخطوات الثابتة التي تخطوها مصر على صعيد التقدم السياسي والاقتصادي، منوهًا بأن الولايات المتحدة تعتبر مصر شريكًا رئيسيًّا لها وتحرص على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها.