سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كشفت عن اعتقال خلية فلسطينية شمال الضفة الغربية نفذت عملية إطلاق نار في المنطقة وأصابت جنديًا إسرائيليًا.
كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن اعتقال خلية فلسطينية شمال الضفة الغربية نفذت عملية إطلاق نار في المنطقة وأصابت جنديًا إسرائيليًا.
وقال موقع "واللا" الإخباري العبري، إن الرقابة الإسرائيلية، سمحت اليوم الأحد بنشر تفاصيل اعتقال خلية فلسطينية من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، نفذت مؤخرًا عملية إطلاق نار في المنطقة وأصابت جنديًا بجراح.
وذكر جهاز الأمن العام "الشاباك" أن قوة مشتركة مع الجيش اعتقلت الجمعة الماضية، ثلاثة شبان من سكان قرية ذنابة بقضاء طولكرم، اعترفوا خلال التحقيق بتنفيذهم لعملية إطلاق النار وسلموا قطعة سلاح محلية الصنع من نوع "كارلو غوستاف" استخدموها بالعملية.
ووفق الموقع الإسرائيلي فإن المعتقلين، هم: عماد عنبص (27عامًا) ومن قرية ذنابة ومعتقل سابق عام 2008، وسامر عبد الحق (30عامًا)، حيث نفذا العملية قرب طولكرم في العشرين من الشهر الحالي، كما اعتقل العضو الثالث علاء برقاوي (32 عاماً) من عمره وهو عنصر في المخابرات الفلسطينية، بتهمة مساعدتهما بعد العملية وإخفاء السلاح.
وذكر الموقع أنه تم تحويل الثلاثة إلى التحقيق معهم "واعترفوا -حسب الموقع- بما نُسب إليهم من تهم، كما أنهم قاموا بتسليم قطعة السلاح التي استخدمت في عملية إطلاق النار".
وهذه ليست المرة الأولى التي يثبت فيها اشتراك أفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في عمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة الحالية مطلع أكتوبر الماضي.
فقد استشهد ضابط المخابرات مازن عربية (37 عامًا) في الثالث من ديسمبر الماضي، برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال قرب القدس، أدت لإصابة جنديين إسرائيليين بجروح.
وقال مسؤول المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج لمجلة "ديفنس نيوز" الأمريكية، إن هذه الأعمال المنفردة لا تعكس توجهات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكنه أضاف "عندما تتحول البيئة إلى اليأس. حتى خيرة أبناء ما يسمى المشروع السياسي الفلسطيني يمكن أن يتحولوا إلى خارجين عن السيطرة.
وفي ذات المقابلة قال فرج إن الأجهزة الأمنية أحبطت 200 عملية واعتقلت 100 شخص تورطوا فيها خلال الانتفاضة الحالية، وهي التصريحات التي أثارت غضبا فلسطينيا واسعا.
aXA6IDEzLjU5LjU4LjY4IA== جزيرة ام اند امز