هيئة فلسطينية: الأسير الصحفي القيق يواجه الموت المحقق
حذر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، من دخول الأسير الصحفي محمد القيق، في غيبوبة في أية لحظة.
كشفت المحامي جواد بولس، عن مواجهة الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام لليوم الـ61 الموت المحقق، محذراً من احتمال دخوله في غيبوبة في أية لحظة.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني: إن علامات أكثر خطورة مقارنة مع الأيام القليلة الماضية بدت عليه، مع مواصلته لإضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري.
وبين نادي الأسير في بيان أصدره، عقب زيارة بولس للقيق في مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، أن القيق يعاني من عدم القدرة على الحديث، وثقل في لسانه، علاوة على ضعف في عضلات الجفون، وأوجاع شديدة في أطرافه، ودوخة دائمة.
وأكد بولس أن ما يجري في قضية الأسير القيق، مختلف عما كان في تجارب أخرى خاض خلالها العديد من الأسرى إضرابات ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لا يبدي أي استعداد أو أي مجهود من أجل التوصل لأي حل يمكن أن يشكل مخرجاً للحفاظ على حياة القيق، فهناك عدم اكتراث واضح في قضيته.
ولفت إلى أن ما يجري على الساحة الفلسطينية وكذلك في العالم يمكن أن يُستغل من قبل الجانب الإسرائيلي ليفضي إلى نهاية تراجيدية لنا، بينما سيكون محطة تجريبية جديدة في سياسة القمع الإسرائيلية.
ونقل بولس عن القيق قوله: "إنني لست رهينة ولا أقبل إلا الحرية؛ فإما أن أكون حرا أو شهيدا".
بدورها دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة القيق " الذي يتعرض لمخاطر الموت الحقيقي في سجون الاحتلال".
وشددت النقابة في رسالة رسمية سلمها نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل على هامش وقفة نظمتها النقابة أمام مقر المفوض السامي بغزة اليوم الأحد، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمؤسساته كافة الحقوقية والسياسية بممارسة دورها تجاه انتهاك حق الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتنظم فعاليات تضامنية واسعة مع القيق منذ خوضه الإضراب عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، رفضاً لاعتقاله الإداري.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز