أصالة: نذرت للكنائس والحسينيات لأحمل من العريان

أصالة تحدثت عن مرضها وهي طفلة (شلل الأطفال) وقالت إنه زادها عزيمة وإصرارا وقوة على النجاح والتحدي

كشفت الفنانة السورية أصالة أنها نذرت للكنائس والحسينيات لتحمل من زوجها المخرج المصري طارق العريان.

جاء ذلك خلال الجزء الثاني من برنامج "مصارحة حرة"، الذي عُرض مساء الإثنين، على قناة "النهار" المصرية .

أصالة، التي أطلقت في حلقة الأسبوع الماضي، تصريحات مثيرة للجدل عن النجوم عمرو دياب وراغب علامة وأحلام، تحدثت في الجزء الثاني عن موقفها من الثورة السورية، مؤكدة أنها غير نادمة على موقفها المساند لها.

كما نفت أن تكون قد دعمت الجيش الحر بالمال من أجل شراء السلاح، مؤكدة أن دعمها كان للجمعيات الخيرية لتوفير الغذاء والأغطية واللوازم الطبية، وأقسمت أنها لم تحيي أي حفل يعود ريعه للجيش الحر أو شراء السلاح.

وعن أغنية "لو الكرسي بيحكي"، التي سجلتها للثورة السورية ولم تصدرها، قالت إنها كانت غير راضية عن لحنها وهي التي لحنتها لأن كثيرا من الملحنين رفضوا تلحينها، وأكدت أنها كانت مندفعة عند اختيارها للأغنية لأنها لا تعبر عن رأيها كما يجب.

وتطرقت أصالة خلال الحلقة إلى الطائفية، وقالت إنها تكره هذه الكلمة وتؤمن بحق جميع الأديان في التعايش، وكشفت أنها نذرت للكنائس  والحسينيات من أجل أن تحمل من زوجها طارق العريان، وأنها فعلا عندما حملت ذهبت وخدمت في حسينية.

ومن جهة أخرى أشارت أصالة إلى أن مرضها وهي طفلة (شلل الأطفال)  زادها عزيمة وإصرارا وقوة على النجاح والتحدي، وأنه لولا مرضها في طفولتها لم تكن لتهتم بممارسة الرياضة بهذا القدر وتهتم بمشيتها، حتى إن لديها قدرة على ارتداء الكعب العالي أكثر من أي امرأة.

ونوهت إلى أنه بعد موقفها من الثورة في بلادها كانت تعايَر بمرضها بطريقة فيها "كمّ من البذاءة والسفالة" لم تتكن تتخيلها.

وحول ما إذا كان يزعجها مواقف الفنانين السوريين منها بسبب موقفها، عبرت عن حزنها لأنها تكنّ لهم مودة كبيرة، ومنهم الفنان دريد لحام، الذي قالت إنه صاحب أفضال عليها عندما كانت طفلة وأنها كانت تناديه "بابا"، ولن تنسى أفضاله، وقالت إنه من الأشخاص الذين اهتموا بها ماديّا في فترة طفولتها.

وردا على سؤال حول من هو المطرب الأول في مصر، اعتبرت أن هذا السؤال محرج، لكنها قالت إنها تحب أغاني عمرو دياب، رغم استغرابها من "شخصيته وتصرفاته" وتحفظها على طريقته واختفائه عن الظهور في الإعلام.

أما عن الفنان محمد منير فقالت إنها تعشق شخصيته وهو تركبية فنان حقيقي وقالت: "لازم وضروري نكون أصحاب".

وعن مطربة مصر الأولى، اختارت أنغام، وقالت إنها تحب أغاني شيرين وأنغام وأحيانا تتمنى لو قدمت هي بعض أغانيهما، لكنها أكدت أنها لا تطرب سوى لصوتها، وكذلك تعشق أغاني فضل شاكر ووائل كفوري.

أصالة، أثارت الفضول عندما قالت إنها مؤخرا أصبحت تلقي السلام على نجوى كرم وإنها في السابق لم تكن تفعل ذلك، وقالت إن نجوى مؤخرا هي من بادرت وأتت وسلمت عليها وأنها أحبتها جدا وأعجبت بتصرفها.

الأمر الذي جعل عددا كبيرا من المتابعين يتساءلون عن سبب الجفاء الذي كان بين نجوى وأصالة.

وفي السؤال الأخير، والذي يعرف بـ"الضربة القاضية"، أصرت أصالة أن يطرح السؤال، مدى صحة إدمانها للعب القمار.

وردت أصالة أن هذا الكلام غير صحيح، وكل ما في الأمر أنها عندما سافرت أول مرة إلى "لاس فيغاس" أحبت أن تخوض التجربة لا أكثر، ولكن -كونها مشهورة- كبر الموضوع واتهمت بإدمانها على القمار، وختمت بالقول: "وقتي لا يسمح أن أكون مدمنة على شيء في الحياة".