تجارب مثمرة في العالم الإسلامي في مؤتمر مراكش
دول الإسلام تبنت الأقليات وازدهرت العلوم بسبب الأقليات التي كانت موجودة
تضمن مؤتمر مراكش للأقليات، المنعقد في الفترة بين 25 الى 27 يناير، الكثير من الشرح حول مساهمات الأقليات في العالم الإسلامي.
بدأ الدكتور رجب سانتورك بوصف التجربة التاريخية للتعايش في الدولة العثمانية للهندوس والبوذيين، حيث أكد أن الدولة تحتاج للعدالة لسعادة المجتمع وقوة الدولة، وأنه لابد من ترجمة الأبحاث والدراسات التي تمت في الدولة العثمانية للتعايش بين الطوائف المختلفة ليقرأها العالم عن سماحة الإسلام مع الطوائف المختلفة، حيث إن الإسلام ضمن حق التعايش للجميع تطبيقا لمبدأ العدل في الإسلام.
ثم تلا ذلك شرح للدكتور أحمد شحلان، أستاذ اللغة العبرية والفكر اليهودي في جامعة القيروان في المغرب الذي استعرض الأخطاء التاريخية التي كتبها الفرنسيون أثناء كتابة تاريخ المغرب بخصوص الأقليات، ثم عرض التجربة المغربية عن الوجود اليهودي في المغرب، من نشاط اليهود في المجتمع المغربي وإنتاجهم الفكري والثقافي، وشدد على أنه عندما انتشر الإسلام في المغرب، تخلص يهود المغرب من الاحتلال وقيود الاستعباد وتم منحهم الفرصة لنشر علومهم وفكرهم، حيث عمل اليهود في علوم الطب والتنجيم في القيروان وفاس والتي ساعدت في تطوير العلوم العربية بشكل عام في المغرب.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg
جزيرة ام اند امز