مصر.. استشهاد 5 شرطيين بسيناء والجيش يرد بتصفية 17 تكفيريا
الجيش المصري يقتل 17 تكفيريا ويصيب 5 آخرين ردا على استشهاد 5 شرطيين وإصابة 13 في انفجار عبوة ناسفة في حافلة تقل جنودًا في سيناء.
استشهد 5 شرطيين وأصيب 13 آخرين، مساء الأربعاء، في تفجير إرهابي بعبوة ناسفة على حافلة تقل جنودًا في إحدى مناطق غرب العريش بشمال سيناء، فيما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من تصفية 17 تكفيريًّا وإصابة 5 آخرين في منطقة الشيخ زويد شرقي العريش.
وأعلن مصدر أمني بشمال سيناء أن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق بمنطقة الميدان بشمال سيناء غرب العريش، وأغلقت قوات الأمن محيط المنطقة.
وقال مصدر طبي: إن الانفجار أسفر عن استشهاد 5 من قوات الأمن، بينهم ضابط برتبة عقيد وإصابة 13 آخرين.
وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر عسكري أن قوات مكافحة الإرهاب، تمكنت مساء اليوم، من القضاء على 17 تكفيريًّا وإصابة 5 آخرين، فيما تم القبض على 4 منهم في إطار المداهمات التي تجريها في مثلث "رفح، الشيخ زويد، العريش".
كما فجرت القوات مخزنًا يحتوي على العديد من المواد المتفجرة، وتفكيك إحدى العبوات الناسفة التي أعدتها العناصر الإرهابية لاستهداف القوات.
ويواصل الجيش المصري عملياته العسكرية المستمرة منذ الأسابيع الماضية مدعومة بالطائرات الحربية في مداهمة معاقل التكفيريين وتمشيط منطقتي شمال ووسط سيناء "شرقي مصر" من العناصر الإرهابية، في إطار المرحلة الثانية من عملية "حق الشهيد" للقضاء على العناصر الإرهابية في هذه المناطق.
وأسفرت هذه العمليات في الأسبوعين الماضيين عن مقتل أكثر من 120 تكفيريًّا، والقبض على العشرات ممن يشتبه بهم في الانتماء إلى هذه الجماعات الإرهابية.
ويمثل متشددو جماعة "ولاية سيناء" تحديًا أمنيًّا للحكومة، وكانت الجماعة قد بايعت تنظيم "داعش" في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وغيرت اسمها من أنصار بيت المقدس إلى الاسم الحالي.
وفى مايو/أيار الماضي تمكن من قتل 100 مسلح من الجماعات المتشددة في سيناء، في العملية الموسعة إثر الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية.
ويخوض الجيش المصري حربًا شرسة منذ عزل الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان عن الحكم في يونيو/حزيران 2013، ضد الإرهاب لاقتلاع جذور البؤر الإرهابية من محافظة شمال سيناء.