لجنة بمصر لذبح البقرة "المبروكة" إنهاءً للخرافات

اللجنة أثبتت أن حليب البقرة غير صالح للاستهلاك الآدمي، لأنه إفرازات هرمونية وليس حليبا طبيعيا

شكلت الهيئة العامة للطب البيطري في مصر لجنة موسعة لذبح البقرة الملقبة بـ"المبروكة" لمواجهة الظواهر المروجة للخرافات، بعد توافد المئات عليها طلبا للشفاء بحليبها.

وقال الدكتور جاد الله الخولي، وكيل وزارة الطب البيطري بالبحيرة (دلتا النيل): إن اللجنة مشكلة من هيئة الطب البيطري ومديرية الصحة والأوقاف، وقامت بوضع تقرير كامل عن حالة البقرة التي تعاني من خلل هرموني، واحتفظت بها المحافظة للحصول على الموافقة بذبحها.

وأضاف الخولي أن عملية إدرار اللبن للبقر الصغير ينتج دائما عن خلل في الغدة النخامية، ويكون في معظم الحالات بسبب وجود أورام غالبا ما تكون حميدة، وفق ما نقلته عنه صحيفة "الشروق" المصرية.

وتابع: لا تمتّ هذه الحالة للبركة بشيء، بالعكس يكون حليبها غير صالح للشرب، وهو ما أثبتته تحاليل مديرية الصحة بالبحيرة بأن حليبها غير صالح للاستهلاك الآدمي، لأنه إفرازات هرمونية وليس حليبا طبيعيا.

كانت قرية كفر سعد، التابعة لمركز الرحمانية بالبحيرة، شهدت حالة من الجدل حول البقرة التي ادّعى أصحابها بأنها "مباركة" وتسهم في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، بعد أن درّت حليبا قبل أن تلد أو حتى تحمل.

وبدأ توافد المئات من أهالي القرية والقرى والمدن والمحافظات المجاورة على منزل صاحب البقرة، مع انتشار تلك الشائعات، فيما طالب عدد من الأهالي بالتصدي لهذه الدعوات باعتبارها نوعا من النصب والاحتيال واستغلال حاجة البسطاء.