10 عناصر من الحماية الرئاسية اليمنية قُتلوا في تفجير سيارة يقودها انتحاري استهدف القصر الرئاسي بعدن، وداعش يتبنّى الاعتداء
قتل 10 عناصر على الأقل من الحماية الرئاسية اليمنية في تفجير سيارة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن، فيما أعلن تنظيم "داعش" تبنّيه لهذا الهجوم الإرهابي.
ووقع التفجير عند نقطة التفتيش الأولى المؤدية إلى قصر المعاشيق الذي يتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي مقرا له، والتي تبعد زهاء كلم عن مبنى القصر، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن التفجير تزامن مع دخول موكب محافظ المدينة عيدروس الزبيدي إلى القصر، دون أن يصيبه بأذى.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان نُشر على الإنترنت إن المنفذ اسمه أبو حنيفة الهولندي.
وقالت مصادر أمنية يمنية لـ "العين" إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 10 من عناصر الحماية الرئاسية وإصابة 20 آخرين "تقف وراءه القاعدة"، حيث جاء بعد يوم واحد من اجتماع عقده نائب الرئيس اليمني خالد بحاح مع قيادة التحالف العربي في عدن ومحافظ عدن لبدء حملة أمنية كبيرة لتطهير مديرية المنصورة التي تعد معقلا لتواجد عناصر القاعدة وتعد أكثر مديريات العاصمة عدن التي تشهد عمليات اغتيال وقتل لضباط في الأمن والجيش وبصورة شبه يومية.
وأشارت المصادر إلى أن طواقم الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث وتم نقل المصابين إلى مستشفى عدن، فيما فرضت القوات الإماراتية واليمنية طوقا أمنيا على مكان التفجير، وذلك في الوقت الذي تجري فيه عمليات تمشيط واسعة بالمنطقة بحثاً مشتبهين.
وأكدت المصادر أن الرئيس اليمني يتواجد داخل القصر ولم يصب بأي أذى.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز