مدرب ليبيا يرغب في قيادة المنتخب الإسباني
الإسباني خابير كليمينتي، المدير الفني الحالي لمنتخب ليبيا أعرب عن رغبته في تولي قيادة منتخب بلاده من جديد
أعرب الإسباني خابير كليمينتي -المدير الفني الحالي لمنتخب ليبيا لكرة القدم- لـ(إفي) عن رغبته في تولي قيادة منتخب بلاده من جديد عندما يترك فيسنتي ديل بوسكي، مدرب "لاروخا" الحالي منصبه.
وقال كليمينتي -في مقابلة هاتفية مع (إفي)، خلال وجوده في أسوان جنوبي مصر لقيادة فريقه في المواجهة الودية أمام المنتخب المصري، التي انتهت بفوز "الفراعنة" بهدفين نظيفين، بقيادة المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر- "ربما أكون أنا المدرب المقبل لمنتخب إسبانيا"، مشيرًا إلى رغبته في تولي هذا المنصب، الذي شغله من قبل بين عامي 1992 و1998.
كما أعرب عن "دعمه الكامل" لديل بوسكي في قراره بترك منصبه كمدير فني للمنتخب الإسباني بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تقام في فرنسا، اعتبارًا من 30 يونيو/حزيران المقبل ولمدة شهر.
ورغم ذلك، فإن كليمينتي -65 عاما- لم يبدِ متفائلا بشأن حظوظه في خلافة ديل بوسكي.
وأشار "في كرة القدم عكس باقي المهن، كلما زاد سنك وزادت خبرتك، كلما قالوا لك إن تعرف أقل".
كذلك، سخر من إمكانية الحصول على دعم رئيسي المجلس الأعلى للرياضة، ميجل كاردينال، ورابطة كرة القدم الاحترافية الإسبانية (ليجا) خابير تيباس، قائلا: "ربما يقومان هما الاثنان باختياري"، موضحًا أنهما "سينافسان أنخل فيار"، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأوضح أن فيار "يحق له تمامًا الترشح" للانتخابات المقبلة لرئاسة الاتحاد والمقررة في الربيع المقبل.
وفيما يتعلق بقضايا الفساد المفترضة في الاتحادين الدولي لكرة القدم (فيفا) والأوروبي المسير للعبة (ويفا)، قال إنه لا يعرف "ما إذا كانت حقيقية"، ولكنه أكد أن الأمور تبدو له من الخارج أن هناك الكثير من ملاحقة الساحرات في العصور القديمة.
وأكد أن مسئولي الفيفا جوزيف بلاتر والويفا ميشيل بلاتيني "كانا رئيسين عظيمين".
على صعيد آخر، وبشأن تولي الفرنسي زين الدين زيدان قيادة ريال مدريد الإسباني، أشار إلى أن كونه "لاعبا استثنائيا يعطيه مميزات"، ولكنه أشار إلى أن هذا لا ينبئ عن المستوى الذي سيقدمه كمدرب.
وفي هذا الصدد، انتقد تغيير ريال مدريد لمدربيه بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية.
وفيما يتعلق بخبرته كمدرب للمنتخب الليبي، أبرز كليمينتي "الصعوبات" التي يواجهها فريقه.
وأوضح "لدينا الكثير من المشكلات، الحرب أهمها، ليس هناك دوري، ويجب علينا التدرب خارج البلاد واللاعبون ابتعدوا عن المنافسة لمدة عام".
ورغم ذلك، أشار إلى أن السلوك والروح المعنوية والتفاني الذي يظهره اللاعبون يعد مؤشرًا جيدًا، مضيفًا "هم يعملون بصورة جيدة للغاية، يرون أن بإمكانهم أن يكونوا أكثر تنافسية".
وخسر المنتخب الليبي مباراتيه الأوليين في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2017، والتي كان من المفترض أن تقام في ليبيا، ولكن ستنظمها في النهاية الجابون.
ورغم ذلك، مر المنتخب الليبي إلى ثالث جولات التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حيث لا تزال فرصه قائمة.
وتوقع أن مشوار التأهل إلى المونديال في غاية الصعوبة، ولكن لدينا فرصًا أكبر.. أمر صعب للغاية، ولكنه ممكن.
وفي هذه المرحلة من التصفيات، ستبدأ ليبيا في مواجهة منتخبات يحترف بعض لاعبيها في أوروبا، لذا فإنها تعد "نقلة نوعية كبيرة للغاية" حسب المدرب.
وأردف كليمنتي -الذي يعيش في إسبانيا، ولكنه يسافر لما بين ستة وسبعة أشهر للخارج، ولكن ليس إلى ليبيا، البلد الذي لم يزره منذ عام- "نحن فقط نلعب في إفريقيا، لا يمكننا أن نخوض مباريات ودية مع فرق أوروبية؛ لأن الحصول على تأشيرات دخول أمر معقد للغاية".
ونظرًا لحالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد منذ 2011، تقرر إيقاف الدوري الليبي، لذا فإن المنتخب يقيم معسكرات طويلة قبل كل مباراة دولية يخوضها.
ويخوض المنتخب الليبي المباريات التي كانت من المقرر أن تقام على أرضه في تونس ومصر والمغرب دون جمهور، وهو ما يعطي أفضلية للمنافسين.
وأردف "دائما ما نخوض مباريات الإياب أمام 20 أو 30 متفرجًا (من مشجعي المنافس)، وهذا أمر صعب للغاية بالنسبة لنا".
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز