الجيش اليمني يواصل تقدمه بالجوف ويحاصر المليشيات بعدة جبهات
انتصارات الجيش والمقاومة تتواصل في محافظة الجوف، وتمكنت قوات الجيش من حصار الحوثيين وقطع الإمدادات عن مواقعهم
بعد الانتصارات التي حققتها قوات الشرعية ورجال المقاومة في محافظة الجوف شمال اليمن، بدأ الجيش الوطني بوضع أول نقطة عسكرية تابعة له على مشارف سوق ''الثلوث'' في مديرية خب والشعث، كبرى مديريات المحافظة.
وتوالت انتصارات الجيش الوطني والمقاومة خلال الـ"24" ساعة بعد سيطرتها على أكثر من موقع وجبهة، حيث دكت قوات من لواء النصر الذي يقوده الشيخ أمين العكيمي، وأخرى من لجان المقاومة الشعبية برئاسة الشيخ صالح الروس، مواقع جبلية كانت تتمركز فيها القوى الانقلابية.
وأفاد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله شريف لبوابة "العين" الإخبارية أنه "تمت السيطرة على عدد من الجبال والتباب التي كانت تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح، أهمها جبال صدرين، وجبال البردة".
وأضاف الأشرف: ''غنمنا أسلحة كثيرة، وذخائر وآليات ومدافع، وأسرنا مجموعة كبيرة من مقاتلي الحوثيين''.
وتعتبر مواقع الصدرين، والبردة من أهم المواقع الجبلية المنيعة التي كان يتحصن فيها كتائب من القوى الانقلابية، مزودة بمختلف العتاد العسكري بمنطقة ''خب والشعث''.
وتفرض قوات الجيش الوطني، ورجال المقاومة الشعبية حصارا على ما تبقى من المواقع حيث قطعت قوات الشرعية الطرق المؤدية إلى جبال العقبة بعد أن أحكمت سيطرتها على الطريق إلى هذه الجبال من كل الجهات.
وتقع العقبة في الجهة الجنوبية من سلسلة جبال اللوذ الذي يفصل ما بين ''خب والشعث'' شرقا، ومديرية الحزم عاصمة المحافظة غربا.
ويتحكم الحوثيون بطريق العقبة التي تربط بين شرق الجوف وغربها، إلا أنهم باتوا في وضع جديد، حيث حوصروا من الجهتين، عندما سيطرت المقاومة على طرفي الطريق المؤديين إلى العقبة.
ونجا الشيخ صالح الروس، قائد المقاومة الشعبية من محاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة فجرت طاقما كان مرافقا له، وقتل في الحادث أحد مرافقيه، وأصيب ستة إصابات متفاوتة.
وتواصل الجوف معارك التحرير على أكثر من جبهة حيث لا تزال المعارك محتدمة منذ أسابيع في مديرية الغيل ( 15 كم) إلى الغرب من مديرية الحزم عاصمة المحافظة.
وعلمت بوابة ''العين'' أن محافظ الجوف وشخصيات قبيلة بارزة تتنقل في أكثر من جبهة.
aXA6IDE4LjExNi4yMC4xMDgg جزيرة ام اند امز