رئيسا برشلونة يلتزمان الصمت في قضية نيمار
الرئيسان الحالي والسابق لنادي برشلونة يرفضان الإدلاء بأقوالهما مجددًا بشأن قضية صفقة التعاقد مع المهاجم البرازيلي نيمار.
غادر الرئيس الحالي لنادي برشلونة لكرة القدم جوسيب ماريا بارتوميو، وسلفه في المنصب ساندرو روسيل، صباح اليوم الاثنين مقر المحكمة الوطنية، بعد امتناعهما عن الإدلاء بأقوالهما في صفقة البرازيلي نيمار.
وبرر المسؤولان موقفهما بأنهما يتمسكان بما سبق أن أوضحاه في القضية التي يتم فيها التحقيق معهما للاشتباه في ضلوعهما بجريمة مالية، تتعلق أيضًا بصفقة ضم نفس اللاعب.
ولم يرغب أي منهما في الرد على أي سؤال سواء لمسؤول النيابة أو القاضي، الذي استدعاهما اليوم كمتورطين في جرائم فساد واختلاس في ضم اللاعب إلى برشلونة من سانتوس، في إطار المحضر الذي حررته شركة "دي آي إس" التي كانت تملك 40% من حقوق نيمار، وترى أن حقوقها قد أجحفت في الصفقة.
وقال المسؤولان، إنهما يتمسكان بما أدليا به من أقوال في فبراير (شباط) 2015 بشأن البلاغ الذي قدمه عضو في النادي بعد أن علم أن نيمار قد كلف برشلونة 83.3 مليون يورو، في الوقت الذي كان فيه النادي قد أعلن فيه أن قيمة الصفقة 17 مليونًا فقط.
وبعد النظر في هذه القضية أمام المحكمة الوطنية، نقلت إلى محاكم برشلونة، حيث لا تزال بانتظار الحكم، ويواجه فيها بارتوميو وروسيل والنادي اتهامات مالية في صفقة نيمار.
وفي فبراير 2015، وفي إطار تلك القضية، أدلى بارتوميو بأقواله، حيث مثل كمتهم في قضية مالية، وأكد أنه لم يتفاوض حول أي من عقود ضم نيمار، حيث إن المسؤول عن تلك المهمة كان سلفه روسيل.
أما روسيل، الذي مثل كمتهم بالاختلاس، فشهد بأن دوره اقتصر على التوقيع على العقود التي أعدتها إدارة الشئون القانونية بالنادي لأنه كان يثق بها، على حد تعبيره.
وبعد مثولهما أمام القاضي اليوم، غادر بارتوميو وروسيل معًا مقر المحكمة الوطنية دون الإدلاء بتصريحات للصحافيين الذين كانوا بانتظارهما، كما رحلا على متن نفس السيارة مثلما فعلا في قدومهما.
وغدًا سيأتي دور نيمار، الذي تم استدعاؤه إلى جانب والديه، اللذين قد لا يدليان بأقوالهما بعد أن سارا على خطا مسؤولي سانتوس، وطلبا تقديم إفادتهما في البرازيل.