برشلونة وإشبيلية يتطلعان لنهائي كأس ملك إسبانيا
برشلونة وإشبيلية يسعيان لمواصلة مسيرتهما الناجحة والوصول إلى نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا.
سيحاول برشلونة وإشبيلية استغلال تألقهما الحالي في الدوري، وخوضهما اللقاء الأول على ملعبيهما أمام فالنسيا وسلتا فيجو، من أجل محاولة الاقتراب من نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
وسيفتتح "كامب نو" و"سانشيز بيثخوان"، وكلاهما حاليا من أشهر ملاعب كرة القدم الإسبانية، هذا الأسبوع مواجهات الدور قبل النهائي لبطولة الكأس، في وقت يبدو فيه صاحبا الملعبين في الموقف الأفضل.
لكن فالنسيا وسلتا فيجو يتمسكان بكون كأس الملك بطولة أخرى مختلفة، فضلا عن أفضلية حسم تذكرتي التأهل على أرضيهما إيابا.
وتفتتح موقعة "كامب نو" بعد غد الأربعاء مواجهات الدور قبل النهائي، بين حامل اللقب ومتصدر الدوري وضيفه فالنسيا، الذي يزداد تراجعا في جدول ترتيب الليجا، ويحلم باستعادة الأمل عن طريق الكأس.
وسمح الفوز على أتليتكو مدريد لفريق المدرب لويس إنريكي بقطع نحو نصف المشوار إلى لقب الدوري، وأثبت أنه حتى ولو لم يكن في أفضل حالاته فإن ترسانته الهجومية "إم إس إن" قادرة على دك أعتى الدفاعات.
ولا يرغب فالنسيا، الذي لم يحقق أي فوز في آخر 11 مباراة بالدوري، في الاستسلام لأفضلية منافسه الكتالوني. ولم يذق المدرب الإنجليزي جاري نيفيل طعم الانتصار إلا في الكأس، وأمله هو الخروج من "كامب نو" بآمال في التأهل، لكن عليه أولا أن يحسن كثيرا من أداء فريقه، وألا يكون برشلونة في يومه.
ويعود فالنسيا، الذي تخلص من لاس بالماس في دور الثمانية، إلى قبل نهائي الكأس بعد أربعة أعوام من السقوط في نفس الدور على يد برشلونة تحديدا، الذي تفوق وقتها في النهائي على أتلتيك بلباو، في سيناريو تكرر في نسخة العام الماضي.
أما موقعة "سانشيز بيثخوان" فستقام الخميس، وستكون الأولى من ثلاث تجمع بين طرفيها، والوحيدة التي يستضيفها الملعب الأندلسي، حيث تقام المواجهتان المتبقيتان في معقل سلتا فيجو.
وانتزع إشبيلية أمس الأحد من "سلتا" مركزه الخامس في الدوري المؤهل إلى دوري أوروبا، كما أن قوته على أرضه غير قابلة للتشكيك، حيث لم يخسر منذ الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (1-3 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري الأبطال)، فيما كانت خسارته الأخيرة في الدوري بالمصادفة على يد سلتا يوم 20 سبتمبر (أيلول) 2015.
وتبدو معنويات إشبيلية أفضل، رغم أن سلتا يعلم أن عليه تناسي تعثره في الجولات الأخيرة بالدوري، وتذكر -دون حاجة للذهاب بعيدا في الماضي- أنه نفس الفريق الذي أطاح بأتليتكو مدريد من دور الثمانية بعد مباراتين مثاليتين.
وبعد تأهله على حساب ميرانديس، الفريق الوحيد الذي كان متبقيا من خارج الدرجة الأولى، يتطلع إشبيلية إلى تحقيق إنجاز في عودته إلى الدور قبل النهائي بعد غياب ثلاثة مواسم.
وبالنسبة لسلتا، الوحيد بين الرباعي الذي لم يسبق له إحراز اللقب، فهي لحظة تاريخية حيث يعود إلى نصف النهائي بعد 15 عاما من الغياب، ويحلم بالعودة للنهائي لأول مرة منذ عام 2001، عندما خسر على يد ريال ساراجوسا، وللغرابة بمدينة إشبيلية.
يذكر أن برشلونة توج بكأس السوبر الأوربية في أغسطس (آب) الماضي على حساب إشبيلية بعد فوزه عليه بنتيجة 5-4.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز