جوارديولا يسعى لإصلاح ما أفسده المدريديون في إنجلترا
جوارديولا يدرب مانشستر سيتي ليصبح ثالث إسباني يتولى فريقا إنجليزيا كبيرا، بعد بينيتيز مدرب ليفربول وتشيلسي وخواندي راموس مدرب توتنهام .
بإعلان نادي مانشستر سيتي الإنجليزي التعاقد مع الإسباني بيب جوارديولا بدءًا من الموسم القادم يصبح ثالث مدرب إسباني يتولى تدريب واحد من كبار الفرق الإنجليزية بعد رافاييل بينيتيز وخواندي راموس اللذين سبق لهما تدريب ريال مدريد، بينما سيكون جوارديولا أول مدرب برشلوني يدرب فريقا إنجليزيا.
جوارديولا سيكون عليه تحسين صورة المدربين الإسبان في إنجلترا بعد السجل المتواضع لسلفيه المدريديين.
فقد تولى بينيتيز تدريب ليفربول من 2004 حتى 2010 وحقق مع "الريدز" عددا من الإنجازات، أولها وأهمها لقب دوري أبطال أوروبا 2004-2005 الخامس والأخير في تاريخ النادي، وذلك بعد الفوز الملحمي على ميلان بركلات الترجيح في النهائي الشهير بمدينة إسطنبول التركية.
وفاز رافا مع ليفربول أيضًا بكأس السوبر الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية 2005، كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية 2006 كما وصل لنهائي دوري الأبطال 2007 أمام الميلان، لكن الفريق الإيطالي إنتقم لخسارته السابقة ليخسر ليفربول البطولة.
وفي 2012-2013 عاد بينيتيز مجددًا للدوري الإنجليزي من بوابة تشيلسي حيث عمل مدربًا مؤقتًا للفريق اللندني بعد رحيل الإيطالي روبيرتو دي ماتيو، وفاز بلقب الدوري الأوروبي الأول والأخير لـ"البلوز"، كما أنهى الموسم في المركز الثالث في الدوري الإنجليزي والمؤهل لدوري الأبطال.
أما الإسباني الثاني فهو خواندي راموس الذي درب توتنهام في موسم 2007-2008، وحقق "راموس" لقب كأس الرابطة الإنجليزية بعد الفوز على تشيلسي 2-1 وهو الإنجاز الوحيد الذي حققه المدرب مع "السبيرز"، حيث أنهى الموسم في المركز الـ 11 في الدوري الإنجليزي وخرج من الدور الرابع بكأس الاتحاد الإنجليزي، ليتوجه "راموس" إلى ريال مدريد الإسباني بعد موسم واحد في إنجلترا.
وينتظر عشاق السيتي من "الفيلسفوف" جوارديولا صاحب السداسية التاريخية مع برشلونة تحقيق حلمهم بالتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ "السيتيزينز".
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg جزيرة ام اند امز