3 قتلى و6 إصابات في هجوم قرب القدس
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، مقتل "3 مسلحين فلسطينيين وإصابة 6 أشخاص من قوات الأمن في هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي" يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية.
وقالت الشرطة: "تمّ تلقي بلاغ عن هجوم إطلاق نار إرهابي على حاجز الأنفاق"، مضيفة أن ذلك أدى إلى "إصابة ستة من الضحايا في المكان".
وأكدت خدمة الإسعاف تقديم "العلاج الطبي لعدد من الضحايا في مكان الحادث، أحدهم في حالة حرجة والبقية في وعيهم".
وقالت الشرطة "تم نقل ستة جرحى من القوات الأمنية لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات،أحدهم أصيب بجروح خطيرة، والبقية في حالة خفيفة إلى متوسطة".
وأوضحت خدمات الإسعاف أن أربعة من الجرحى أصيبوا بالرصاص، في حين يعاني اثنان آخران من إصابات طفيفة.
وأكدت الشرطة أن المهاجمين "وصلوا من الضفة الغربية إلى الحاجز" ويتم التحقق من هويتهم، مشيرة إلى أنه تمّ ضبط مسدسين وبندقية من طراز "أم-16" استخدمها المهاجمون في العملية.
وأشارت الشرطة إلى أنها تقوم "بعمليات التفتيش مع قوات الجيش وحرس الحدود في المنطقة لاستبعاد أي هجوم إضافي في المنطقة، وتم إغلاق الحاجز".
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل ثلاثة مسلحين هاجموا الحاجز.
وكانت الشرطة أكدت في وقت سابق "شلّ حركة" المهاجمين الثلاثة. وقال قائد الشرطة كوبي شبتاي للصحفيين إن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات وذخيرة وفؤوسا تمهيدا لتنفيذ "هجوم كبير".
وأتى الهجوم في خضم الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة.
وأدى الهجوم إلى مقتل زهاء 1200 شخص في إسرائيل معظمهم من المدنيين وغالبيتهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما تعرض حوالى 240 شخصا بينهم أجانب، للاختطاف من إسرائيل وتم نقلهم إلى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
وردّاً على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "إرهابية". ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه "حصاراً كاملاً"، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر/تشرين الأول. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وفي الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ العام 1967، قتل أكثر من 190 فلسطينيا في مواجهات مع القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفق بيانات وزارة الصحة في مدينة رام الله.
aXA6IDMuMTIuMzYuNDUg جزيرة ام اند امز