تقرير.. 6 مكاسب حققها منتخب الإمارات من معسكر البحرين
منتخب الإمارات يخرج بالعديد من المكاسب عقب انتهاء معسكر البحرين استعدادا للتصفيات الآسيوية المقبلة.. تعرف على التفاصيل
حقق منتخب الإمارات العديد من المكاسب عقب انتهاء معسكره في البحرين استعدادا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وشهد معسكر الأبيض في البحرين خوضه وديتين الأولى، كانت ضد الدومينيكان، وفاز فيها برباعية نظيفة، والثانية أمام سيريلانكا، وانتصر فيها بخمسة أهداف مقابل هدف.
ولخصت وكالة أنباء الإمارات في تقرير لها هذه المكاسب في 6 نقاط، وكان الأول منها هو تعرف المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك على العناصر التي يمكن أن يعتمد عليها في المستقبل من خلال اختبار قدرات 27 لاعبا من مختلف أندية الإمارات في التدريبات اليومية، وفي التجربتين الوديتين أمام كل من الدومنيكان وسيريلانكا.
الأمر الثاني كان الاطمئنان على عودة كل من علي مبخوت الذي غاب عن المعسكر الأول للأبيض مع فان مارفيك، و عمر عبد الرحمن ”عموري" الذي عانى من الإصابة الموسم الماضي خلال مشاركته مع فريقه السابق الهلال السعودي، وابتعد عن المشاركة مع الأبيض في الفترة الأخيرة، وكذلك الاطلاع على جاهزية المدافع حمدان الكمالي الذي ابتعد عن الفريق خلال الفترة الماضية.
وتمثل المكسب الثالث في أن المعسكر كان فرصة لتشكل منظومة دفاعية جديدة للمنتخب تقوم على 4 عناصر تلعب لأول مرة مع بعضها بعضا، هم خليفة الحمادي، وحمدان الكمالي، ووليد عباس، وسالم راشد.
المكسب الرابع تمثل في جعل المعسكر فرصة مثالية لظهور أكثر من لاعب يستحق الاعتماد عليه في المستقبل، ووضعه في بؤرة الاهتمام من قبل الجهاز الفني، ومن أبرزهم جاسم يعقوب، وخليل إبراهيم، وعلي صالح، وبذلك يكون قد تحقق المكسب الرابع.
وفيما يتعلق بالمكسب الخامس، فقد شهد المعسكر عودة القوة والفاعلية لمنظومة خط الوسط وقدرته على القيام بدوره الحقيقي في بناء الهجمات وصناعة الأهداف، في ظل وجود كل من عمر عبد الرحمن، وحبيب الفردان، وعلي سالمين وبندر الأحبابي.
وفيما يخص المكسب السادس والأخير، فقد تمثل في أن المعسكر قد شهد تناغما وانسجاما بين خطة لعب مارفيك وقدرات وإمكانات اللاعبين، حيث عادت الخطورة الهجومية وانتقال الكرة بطريقة سلسة من الدفاع للهجوم، والمبادرة في التقدم للأمام ووضع المنافس في موقف رد الفعل، بخلاف ما كان يحدث في الحقبة الأخيرة التي كان يعتمد فيها "الأبيض" على التأمين الدفاعي مع المرتدات السريعة، وهي الخطة التي ثبت أنها لا تناسب المنتخب.