الجيش يفتح جبهة جديدة لاقتحام صنعاء ومقتل 3 قيادات حوثية

اشتداد المعارك شرق صنعاء وسط تقدم للمقاومة والجيش، والمليشيات تصاب بالهلع والانهيار بعد تجاوز الحزام الأمني الثاني للعاصمة.

تواصلت اليوم السبت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من جهة أخرى شرق العاصمة اليمنية صنعاء وسط تقدم متسارع للجيش والمقاومة وإصابة المليشيات بالهلع، وانهيار كبير في صفوف مسلحي الحوثيين وصالح أمام تقدم الجيش وصالح وتجاوزها الحزام الأمني الثاني للعاصمة.

وقالت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية لبوابة "العين" الإخبارية، إن "قوات الجيش الوطني والمقاومة واصلت مساء أمس وفجر اليوم التقدم شرق صنعاء، وفتح جبهة جديدة شمال شرق العاصمة لاقتحام صنعاء من عدة اتجاهات".

وأشارت إلى أن "قوات الجيش والمقاومة تقترب من منطقة بني الحارث وتجاوزت فرضة نهم وبدأت تقترب من بني غيلان، فيما تواصل فرق أخرى من الجيش الوطني والمقاومة ملاحقة بقية جيوب المتمردين في الفرضة".

وأكدت المصادر مقتل القياديين الحوثيين "حمزة شرف الدين والحسن شرف الدين على يد مقاتلي المقاومة والجيش الوطني في فرضة نهم".

جاء ذلك في وقت جددت فيه طائرات التحالف غاراتها على مواقع المتمردين ومخازن الأسلحة في جبل النهدين ومحيط دار الرئاسة بالعاصمة، واستهدفت الغارات معسكر الاستقبال في منطقة همدان شمال غرب صنعاء.

من جانب آخر، قتل قيادي حوثي بارز ومشرف المليشيات في مأرب والجوف ويدعى أبو عمار العزي خلال المواجهات مع المقاومة الشعبية في منطقة مجزر بين محافظتي مأرب والجوف.

وشنت طائرات التحالف غارتين على مواقع الحوثيين في صرواح غرب محافظة مأرب شمال شرق اليمن، واستهدف الطيران تجمعًا للحوثيين في المنطقة ودمر عدة آليات عسكرية.

وفي مدينة تعز، وسط اليمن أكدت مصادر عسكرية وأخرى ميدانية في المقاومة الشعبية لبوابة "العين" الاخبارية أن طائرات التحالف العربي شنت غارات عنيفة على مواقع وتجمعات المليشيات المتمركزة في معسكر اللواء 22 بمنطقة الجند شرق تعز، واستهدفت آليات عسكرية تابعة للمتمردين وناقلة محملة بالذخائر، وأدت الغارات لتدمير دبابة والناقلة المحملة بالذخائر.

وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي كثفت مساء أمس وفجر اليوم قصفها الصاروخي والمدفعي على الأحياء السكنية وسط مدينة تعز مخلفة ضحايا في صفوف المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.

إلي ذلك صد أفراد الجيش والمقاومة هجومًا لمليشيات الحوثي وصالح على أحياء الزهراء وكلابة شرق المدينة، ومنطقتي ميلات وتبة الكرساح غربًا، وأجبر أفراد الجيش والمقاومة عناصر المليشيات على الفرار.

هذا وشن أفراد الجيش والمقاومة هجومًا على مواقع المليشيات في حيفان جنوب تعز، وتم تطهير منطقة "الحريبي" من المتمردين بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، فيما تمكنت المقاومة من تدمير طقم تابع للمليشيات بمنطقة عصيفرة شمال المدينة وقتل جميع من فيه من مسلحين.

وفي سياق آخر احتشد المئات من أبناء مدينة تعز الجمعة في ساحة الحرية وسط المدينة رافعين صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولافتات تشكر الملك سلمان، مناشدين الملك وقيادة التحالف العمل على سرعة فك الحصار على مدينة تعز، وإنقاذ الأطفال الذي يذهبون بشكل يومي ضحايا لقذائف وقناصة المليشيات..

وفي محافظة لحج جنوب اليمن تمكنت قوات المقاومة والجيش الوطني من دحر المليشيات من عدة مواقع كانوا يتمركزون فيها، وأفاد مصدر عسكري "أن المقاومة والجيش الوطني أحرزا تقدمًا ملحوظًا، بعد وصول تعزيزات من قاعدة العند الجوية إلى كرش، وشن الجيش هجمات واسعة على مواقع المليشيات، وخلف الهجوم مقتل وجرح عشرات المتمردين في مناطق "الحويمي وجبل الكتيبة والسواد"، فيما تواصل المقاومة والجيش الوطني حاليًا حصارًا مطبقًا على مواقع الحوثيين في منطقة الجريبة.