مقتل 4 مهاجمين وجندي مالي في هجوم على البعثة الأممية بتمبكتو
شن مسلحون هجومًا مزدوجًا في "عملية أعد لها بدقة" ضد بعثة الأمم المتحدة بشمال مالي، ما أدى إلى مقتل 4 مهاجمين على الأقل وعسكري مالي.
شن مسلحون هجومًا مزدوجًا في "عملية أعد لها بدقة" ضد بعثة الأمم المتحدة في تمبكتو بشمال مالي، ما أدى إلى مقتل 4 مهاجمين على الأقل وعسكري مالي.
واستهدف الهجوم فندق "بالماري" السابق، والذي أقامت فيه البعثة المتعددة الأطراف للأمم المتحدة من أجل الاستقرار في مالي (مينوسما) مقرًا لوحدة الشرطة النيجيرية التابعة لها.
وقدر وزير الدفاع المالي تيمان هوبير كوليبالي عدد المهاجمين بستة، مضيفًا أن العدد الدقيق "سيحدد لاحقًا" وأن "واحدًا منهم فجر حزامه الناسف" بينما قتل 3 آخرون بأيدي قوات الأمن.
وأشار مصدر في القيادة العليا للجيش في تمبكتو "تم توقيف شخصين يتشبه بأنهما جهاديان في مكان قريب من الهجوم".
وتابع كوليبالي أن المهاجمين استخدموا "شاحنة مفخخة اقتحموا بها أحد المداخل لإحداث فجوة من أجل دخول الدفعة التالية من الإرهابيين".
وأشار إلى أن ضابطًا قتل، بينما أصيب 3 عسكريين واثنين من المدنيين بجروح.
وصرح رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي محمد صلاح أناديف أن الهجوم استهدف "مركزًا لشرطة مينوسما"، موضحًا أن "تفجير عربة مفخخة أدى إلى إصابة شرطي من الأمم المتحدة بجروح طفيفة".
وأشار مصدر أمني تابع للأمم المتحدة إلى أن وحدة الشرطة النيجيرية كانت في طور الانتقال إلى موقع آخر وأن غالبية أفرادها غادروا المكان.
ونشرت قوة الأمم المتحدة في مالي صيف العام 2013 وهي تضم نحو 10300 عسكري وشرطي بينهم أكثر من 100 تشادي وتعد الثالثة بعد بعثتي بوركينا فاسو وبنجلادش.
وتم توقيع اتفاق سلام دائم في شمال مالي خلال شهري مايو/ آيار ويونيو/حزيران 2015 بين الحكومة المالية وتنسيقية حركات ازواد، التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق.
لكن الهجمات الإرهابية تكثفت في موازاة ذلك في شمال مالي ثم اتسعت إلى وسط البلاد وجنوبها.
وسيطرت جماعات مرتبطة بالقاعدة على شمال مالي في نهاية مارس/ آذار 2012، لكن تدخلًا عسكريًّا دوليًّا في يناير/ كانون الثاني 2013 أتاح طرد قسم كبير منها، ورغم ذلك لا تزال مناطق برمتها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز