حسين الجسمي للساخرين: أقرأ تعليقاتكم وأضحك
الجسمي قال، إنه يقرأ تعليقات الساخرين، والتي تربط بين اسمه وبعض المشكلات التي وقعت في بلدان عربية غنى لها ويضحك عليها.
قال المغني الإماراتي حسين الجسمي، إنه يقرأ تعليقات الساخرين، والتي تربط بين اسمه وبعض المشكلات التي وقعت في بلدان عربية غنى لها ويضحك عليها.
وأضاف الجسمي في تصريحات لصحفية "الرأي" الكويتية، نشرتها أمس الجمعة: "أقرأ هذه التعليقات وأضحك، ما جعلت الهيبة في اللسان، بل بالأفعال والأخلاق؛ لأنه في النهاية إما أنك تتعلم أو تتألم".
وتابع: "أنا اخترت أن أتعلّم، ومن يقوم بكتابة ذلك في مواقع الإعلام هم أشخاص منا وفينا وأحترمهم وأحبهم، وما أزعل منهم لأنني أستمد منهم النجاح والفكر".
وكان الفنان الإماراتي، قال في تغريدة على حسابه الرسمى على موقع "تويتر" وجهها إلى جمهوره، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "أنتم أهلي وناسي، ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقيًا وشامخًا كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح".
وعبر الجسمي في هذه التغريدة عن أخلاقه الهادئة وعدم غضبه رغم موجة السخرية اللاذعة التي طالته، والتي انضم إليها عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ممن ربطوا بين أغاني الجسمي وحدوث كوارث أو خراب في البلدان التي ذكرها في أعماله.
وعلى الصعيد الفني، وعلاقته بشركة "روتانا" قال الجسمي: "روتانا بيتي والمكان الذي أحبه كثيرًا، وأنا لم أخرج منهم وما زلت على تواصل مع إدارتهم، لكن لا أعتقد أنه سيجمعني تعاون معهم في الفترة المقبلة".
وحول سر اتقانه الكبير للهجة المصرية في غنائه قال الجسمي: أي فنان أتوقع أنه يحب مصر، لذلك أقول من يحب مصر سيتقن لهجتها