هولاند يعود لملعب فرنسا للمرة الأولى منذ هجمات باريس
الرئيس الفرنسي يذهب إلى ملعب فرنسا للمرة الأولى منذ وقوع هجمات باريس في نوفمبر الماضي.
وسط إجراءات أمنية استثنائية، يحضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم السبت، مباراة رجبي بين منتخبي إيطاليا وفرنسا، في إطار بطولة الأمم الست على ملعب فرنسا (ستاد دو فرانس)، في أول لقاء رياضي يُقام على هذا الملعب منذ أن شهد إحدى الهجمات الإرهابية التي وقعت بالعاصمة الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إجراءات الأمن بملعب فرنسا الوطني، بالضاحية الشمالية لباريس، تم تعزيزها بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه في 13 نوفمبر الماضي، عندما فجَّر 3 إرهابيين السترات الناسفة التي كانوا يرتدونها وقتلوا شخصًا آخر وأوقعوا عدة مصابين.
وكان هذا الهجوم هو الأول، زمنيًّا، من الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في تلك الليلة بالعاصمة الفرنسية، وخلفت إجمالي 130 قتيلًا ومئات الجرحى.
وصرَّح المسئول الأمني للاتحاد الفرنسي للرجبي، روبرت بروسار، لـ"إذاعة فرانس إنفو"، بأنه اعتبارًا من منتصف النهار تم فرض طوق أمني بمحيط المنشأة الرياضية بعدة نقاط تفتيش على مسافة 50 - 80 مترًا من المداخل.
وينبغي أن يمر على هذه الحواجز جميع من يرغبون في الدخول سيرًا على الأقدام، وأن يخضعوا إلى تفتيش مرهق، تحت إشراف الشرطة، كما ستخضع جميع المركبات أيضًا التي ستدخل المرأب للتفتيش، مع وجوب إنزال جميع الركاب.
وينبغي فتح بوابة الملعب قبل ساعتين من انطلاق المباراة، المرتقب في الساعة 14:25 (ت.ج)، ويجري عندها أيضًا تفتيش الحضور.
ويُشارك 300 ألف شرطي في حفظ الأمن خارج الملعب، وهو ما يعادل 3 أضعاف العدد المعتاد، ويضاف لهؤلاء نحو ألف فرد أمن (700 عادة) لتأمين نحو 56 ألف متفرج ينتظر أن يحضروا اللقاء الأول للمنتخب.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز