العربي والزياني يشتركان في الرؤية حول محاربة الإرهاب
خلال جلستهما في القمة العالمية للحكومات بدبي
اتفاق في الرؤية بين الدكتور نبيل العربي والدكتور عبد اللطيف الزياني، على ضرورة محاربة الإرهاب والتركيز على التعليم وإعادة الإعمار.
اتفق الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة محاربة الإرهاب والتركيز على التعليم وإعادة الإعمار، وذلك خلال جلسة مشتركة جمعتهما في خضم فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي.
واستهلت الجلسة بطرح عدة محاور لما ينبغي للحكومات العربية فعله، حيث بدأ العربي بقوله: إن "المحور الأول في نظري هو تفهم الحكومات العربية للمعنى الحقيقي للحكم الرشيد".
وأوضح أنه من المهم التركيز على ضمان أن تكون جميع الحكومات العربية على فهم معنى الحكم الجيد، وأنه ينبغي للحكومات أن تولي اهتمامًا للتعليم والبحث العلمي.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أن "هناك تغييرات كثيرة تجري الآن، ونحن بحاجة لضمان تعليم قوي والعمل والقضاء على الإرهاب".
وأكد على أن "هناك دور مستقبلي للجامعة العربية في مواجهة تحديات المنطقة، وهناك تشاور وعمل مستمر بين الحكومات العربية، حيث أن جامعة الدول العربية تهتم بالعمل المشترك مع المنظمات الدولية في العراق وليبيا واليمن وسوريا، في كل النشاطات التي تقوم بها الأمم المتحدة في هذه الدول".
تلا ذلك شرح للدكتور عبد اللطيف الزياني رؤيته "المحور الأول للحكومات العربية هو تحديد الرؤية والتماسك في كلمة جامعة لاستعادة عزتها، والثاني هو القضاء على الإرهاب وفضح ممارساته على المستويات الدينية والفكرية والسياسية".
وأكد أنه "على المجتمع الدولي احترام الشؤون الداخلية للدول وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، حيث إن العالم العربي يحتاج إلى رؤية، ويجب الاستعداد للمستقبل والتوحد على رؤية واحدة".
وأضاف: "أرى أن تتلخص رؤيتنا في توفير البيئة الآمنة والمستقرة لضمان تقدم وازدهار منطقتنا"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة التواصل بشكل مكثف من خلال اللقاءات المباشرة والتعاون في كافة المجالات لتحقيق الاحتياجات، حيث هناك حاجة لحشد المساعدات لمساعدة ملايين اللاجئين والنازحين الناس، نحن لا يمكن أن تقبل هذا الوضع في المنطقة العربية".
وأوضح الزياني أن "دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بثقة مواطنيها في قيادتها، حيث إن التواصل مع الشعوب هو أفضل مفتاح للدول بشكل عام في العالم العربي".
ووصف الزياني فخره برؤية كيف أن قيادة مجلس التعاون الخليجي قادرة على التعامل مع الأزمة في اليمن، داعيًا الحكومات الخليجية إلى "تطهير اليمن من الجماعات الإرهابية وتحقيق الأمن فيها".
ولفت إلى أن "الهدف من استخدام القوة في اليمن هو العودة إلى المسار الصحيح وعودة الشرعية"، مشيرًا إلى أن "هناك حاجة للتحضير لعملية إعادة الإعمار في اليمن لإعادة بناء البلاد، وضرورة الاستعداد لليوم الأول من تحقيق السلم بإعادة الإعمار هي من أهم بنود مبادرة خادم الحرمين الشريفين".
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز