قمة الدوري المصري لا تعرف استقرارًا فنيًّا

الأهلي والزمالك قاما بتغيير العديد من المدربين قبل وبعد مباريات القمة في الدوري المصري

على مدار 10 مباريات سابقة لم يحدث أن خاض فريقا الأهلي والزمالك مباراتين متتاليتين بنفس الأجهزة الفنية إلا في استثناءات قليلة.

فقد شهدت السنوات القليلة الماضية حالة من عدم الاستقرار الفني سواء في الأهلي أو الزمالك، ليشرع الناديان الكبيران التغيير سُنة على مستوى الأجهزة الفنية بدافع تحسين النتائج.

بالعودة إلى تاريخ آخر عشر مواجهات جمعت بين الفريقين لم تكن هناك مواجهة مكررة ما بين مدرب ونظيره إلا في حالات قليلة.

وقبل المواجهة المرتقبة بين "ميدو" مدرب الزمالك، و"زيزو" مدرب الأهلي، فإن أرقام القمة السابقة للفريقين، وكانت بكأس السوبر المصري قبل بداية الموسم الحالي، شهدت أجهزة فنية مختلفة، فقد كان الأهلي يخوض المباراة بالقيادة الفنية لزيزو أيضا ولكن في ولاية تدريبية مختلفة كمدرب مرحلي يستعد في ذلك الوقت لترك مقعده للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي تعاقد معه النادي الأحمر، أما الزمالك فخاض المباراة بقيادة البرتغالي جيزوالدو فيريرا، وانتهت المباراة بنتيجة 3-2 للأهلي.

وفي القمة السابقة لها بنهائي كأس مصر، تواجه الزمالك بقيادة "فيريرا"، مع فتحي مبروك في الأهلي، وهو التكرار الاستثنائي لمواجهة الدور الثاني للدوري بين نفس المدربين، وتبادل الفريقان الفوز 2-0.

أما القمة السابقة فكانت في يناير 2015 وقادها الإسباني جاريدو في الأهلي يقابله محمد صلاح كمدرب مؤقت في الزمالك وانتهت بالتعادل 1-1.

قبل ذلك في قمة السوبر المصري بداية موسم 2014-2015، تقابل الزمالك بقيادة "حسام حسن" مع الإسباني جاريدو في الأهلي وفاز الأخير بركلات الترجيح في أول مواجهة له.

ميدو كان حاضراً كطرف في مباراة قمة أخرى وهي التي سبقت السوبر بأيام، حيث قاد الزمالك في مواجهة الأهلي بقيادة فتحي مبروك كمدرب مؤقت، وفاز الأخير 1-0 بالدورة المجمعة لتحديد بطل الدوري.

قبل ذلك جاءت قمة 15 سبتمبر 2013 بين الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا ليفوز الأحمر 4-2 بقيادة محمد يوسف على الأبيض بقيادة حلمي طولان، وتعد تلك هي المواجهة الاستثنائية الثانية من حيث ثبات المدربين، فقد تقابل طولان ضد يوسف في القمة السابقة في 24 يوليو 2013 بنفس المدربين وتعادلا 1-1، وكانت المباراة الأولى لطولان مع الزمالك.

قبل ذلك تقابلا في 16 سبتمبر 2012 بدوري أبطال أفريقيا أيضا وتعادلا 1-1 بالقيادة الفنية لجورفان فييرا في الزمالك وحسام البدري في الأهلي.

سبقتها بنفس المرحلة من البطولة قمة حسام البدري وحسن شحاتة وانتهت بفوز أهلي البدري بهدف على زمالك المعلم.

ومن المُرجح أن تكون القمة القادمة هي الأخيرة لأحد الطرفين في القطبين الأهلي والزمالك، إما أن يفوز زيزو ويستمر أو يخسر ويرحل، أو ينتصر ميدو ويُكمل أو يخسر الزمالك ويبقى مدربه على أعتاب الرحيل.