مصر تفتح معبر رفح في الاتجاهين ليومين
السلطات المصرية تفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر "استثنائياً"، للسماح للحالات الإنسانية من الفلسطينيين العالقين في كلا الاتجاهين
فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم السبت، معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر "استثنائيًّا"، للسماح للحالات الإنسانية من الفلسطينيين العالقين في مصر وغزة بالسفر في كلا الاتجاهين.
وكان التلفزيون المصري، أعلن الخميس المصري أن فتح المعبر جاء بإيعاز مباشر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرًا أنه سيتم فتح المعبر وفقًا للآليات المتفق عليها بين الطرفين المصري الفلسطيني.
وذكرت وزارة الداخلية بغزة، أن حافلتين تقلان المسافرين غادرتا الصالة الفلسطينية للمعبر باتجاه الأراضي المصرية إلى جانب سيارتي إسعاف تقلان عددًا من الجرحى والمرضى.
وقالت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية، إنها جهزت المسافرين وفق الأسماء المسجلة في كشوفات الهيئة.
وأشارت إلى انتظار 25 ألف فلسطيني السفر من المعبر البري الفلسطيني المصري. لافتة إلى أن هذه الأعداد تتوزع على الحالات الإنسانية، من طلبة الجامعات الخارجية والمرضى، وأصحاب الإقامات الخارجية.
وتزدحم صالة أبو يوسف النجار التي تنطلق منها الحافلات باتجاه المعبر، بآلاف الفلسطينيين الراغبين في السفر من خارج المسجلين في كشوفات وزارة الداخلية.
وناشد الآلاف من الفلسطينيين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتمديد فتح المعبر. وقال الشاب أحمد الفرا لبوابة "العين"، إن مستقبله يتوقف على السفر من غزة للالتحاق بعمله، قبل انتهاء الإقامة.
وأوضح الفرا، أنه جاء زائرًا لعائلته في غزة بعد تدهور حالة والدته الصحية، مشيرًا إلى أن الضرورة تقتضي سفره قبل نهاية الشهر الجاري، خشية ضياع الإقامة.
وقال المسنّ أبو حمد لبوابة "العين"، إن رقمه في كشوفات داخلية غزة في ترتيب متأخر، موضحً أنه "يحاول السفر وزوجته اليوم أو غدًا قبل أن يفقد حقه في الإقامة".
وناشد المسن الفلسطيني، الرئيس المصري، تمديد فتح معبر رفح، ليتسنّى له وللآلاف من الحالات الإنسانية السفر.
وتفتح السلطات المصرية المعبر "استثنائيًّا" لسفر الحالات الإنسانية، منذ إغلاقه منتصف العام 2007، عقب وقوع الانقسام الفلسطيني، وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة.