سلطان القاسمي يدشن قاعة عرض الطبق الطائر في الشارقة

قاعة عرض الطبق الطائر، التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون، افتتحها،السبت، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة

دشَّن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح السبت .. قاعة عرض الطبق الطائر -التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون- وذلك في منطقة دسمان في الشارقة، وتضم القاعة معرضًا فنيًّا يحمل عنوان "حول المعارض في الإمارات" والذي تم عرضه في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في بينالي البندقية خلال المعرض الـ56  الدولي للفنون.

ويقدم المعرض مجموعة مختارة ومتنوعة من الأعمال الفنية لفترات زمنية مختلفة والتي تسلط الضوء على تاريخ ظهور المجتمع الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة .. وذلك بمشاركة  14 فنانًا إماراتيًّا من رواد التشكيل في الدولة وهم: أحمد الأنصاري وموسى الحليان وعبد القادر الريس وعبد الله السعدي ومحمد القصاب ومحمد عبد الله بو لحية وسالم جوهر وعبد الرحمن زينل وعبدالرحيم سالم وعبيد سرور وحسن شريف ومحمد كاظم والدكتورة نجاة مكي والدكتور محمد يوسف.

وتجول حاكم الشارقة في أرجاء المعرض مستمعًا إلى شرح من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والفنانين الإماراتيين المشاركين في المعرض حول الأعمال ومدلولاتها والتي تنوعت بين الأعمال التجريدية والنحت والأعمال الكلاسيكية والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي والأعمال التركيبية.

وتم اختيار الأعمال المشاركة في المعرض -الذي سيستمر حتى  14 من شهر مايو عام 2016- بناء على بحوث واسعة النطاق حول تاريخ الفن في دولة الإمارات متمثلة بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في الشارقة كمرتكز أساس ورئيس في عملية الاختيار باعتبارها المتنفس الأول لجميع الفنانين.

ويضم المعرض اثنتين من أقدم اللوحات التشكيلية الإماراتية واللتين أنتجتا خلال عام 1968 .. الأولى للفنان أحمد الأنصاري وتحمل اسم "الفريج" ونفذت باستخدام الخشب والألوان الزيتية والأخرى للفنان عبد القادر الريس بعنوان "الانتظار" واستخدم الفنان في تنفيذها الألوان الزيتية على قطع الكنفس.

ويعتبر مبنى الطبق الطائر الذي يضم قاعة العرض من المباني القديمة التي صممت على شكل فريد منذ 1975 وضم العديد من الفعاليات والمتاجر منذ إنشائه.