هيئة شؤون الأسرى: القيق على وشك الموت
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، كشفت أنه لم يعد ما بفصل الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 81 يومًا، عن الموت أي شيء
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أنه لم يعد ما بفصل الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 81 يومًا، عن الموت أي شيء، وشددت على أنه لم يستطِع النوم منذ أكثر من 48 ساعة.
وشددت الهيئة في بيان لها، على أن القيق لم يفصل بينه وبين الشهادة شيء، خاصة في ظل استمرار جريمة الاحتلال بحقه، وعدم التجاوب مع مطالبه وإنهاء اعتقاله الإداري.
وأكد محامي الهيئة يامن زيدان الموجود في مستشفى العفولة الإسرائيلي، المحتجز فيه القيق، أن الأخير يحتاج إلى تدخل فوري ومعجزة لإنقاذ حياته.
وشرع القيق في الإضراب عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، احتجاجًا على قرار اعتقاله الإداري، بناءً على أوامر المخابرات الإسرائيلية، ورفض القيق العروض الإسرائيلية للإفراج المشروط عنه، ويصر على الإفراج الفوري عنه.
وطالب زيدان: "بقرار سياسي وتدخل عاجل من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لإجبار الاحتلال على إعطاء محمد الحرية الكاملة، ونقله بشكل سريع إلى أحد المستشفيات الفلسطينية لعلاجه وانتشاله من فم الموت".
وأكد أن القيق يمر بوضع حرج ولم يستطِع النوم نهائيًّا منذ أكثر من 48 ساعة بسبب الأوجاع والآلام، وأنه أصبح مهيأً للإصابة بجلطة في أية لحظة.
وأوضح زيدان أن القيق أصبح هيكلًا عظميًا، ويعاني من آلام شديدة بالصدرة ونخزات قوية بالقلب ودرجة حرارته مرتفعة جدًّا، ويصرخ باستمرار من الأوجاع الشديدة، والأطباء يتحدثون أنه قد يفارق الحياة مع مرور كل ثانية عليه وهو على هذه الحالة.
وأكدت الهيئة أن الوحيد الذي يتحمَّل المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، وأي تطورات على حالته هو "الاحتلال بكامل عصابته من حكومة وجهاز الشاباك وقضاء وأطباء والمجتمع الإسرائيلي بكامله الساكت عن هذه الجريمة بحق الإنسانية بأكملها".
وتجاوز القيق بإضرابه الطويل دون تناول طعام أو مدعمات طبية، الحد الأقصى المسموح به طبيًّا الذي يستطيع الوصول اليه أي أسير مضرب لا يتناول سوى الماء.
بدوره قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، في كلمة ألقاها بمسيرة تضامنية في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، إن قضية القيق تفضح انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين وبينهم الصحفيين.
وأشار الى وجود تحركات واسعة النطاق مع الاتحاد الدولي والعربي للصحفيين للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه فورًا.
وناشد أبو بكر المؤسسات الحقوقية في العالم، والأمم المتحدة التدخل السريع للإفراج عن القيق من سجون الاحتلال.
وفي مسقط رأسه ببلدة دورا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، شهدت خيمة الاعتصام المقامة وسط البلدة، توافد قطاعات فلسطينية وشخصيات وطنية عديدة منذ ساعات الصباح.
aXA6IDE4LjIxNy40LjI1MCA= جزيرة ام اند امز