نشطاء الرفق بالحيوان وصفوا سلوك شاب مغربي أقدم على فصل رأس كلب عن جسده، بأن إثمه لا يقل عن قتل البشر.
طالب نشطاء في مجال الرفق بالحيوان في المغرب بمقاضاة شاب أقدم على ذبح كلب على الطريقة الداعشية.
ونقلت صحف مغربية عن مصادر محلية بحي تماره في الرباط، قولهم إن الشاب الذي تم وصفه بـ "ذباح الكلاب" أقدم على فصل رأس الكلب عن جسده، وذلك في رد فعل هيستري على دهس شاحنة للكلب.
وقالت المصادر إن هذا الشاب تعود على سرقة الكلاب غالية الثمن من الأحياء الراقية لبيعها، ولكنه غفل في لحظة عن الكلب، فصدمته شاحنة وتركته بين الحياة والموت، وبدلًا من محاولة إنقاذه، أقدم على ذبحه بالطريقة الداعشية.
وقال أحمد الشربيني رئيس الإتحاد العربي لجمعيات الرفق بالحيوان: "هذا السلوك الهمجي لا يقل إثمه عن قتل البشر".
وأضاف الشربيني في تصريحات لبوابة العين: "للأسف في عالمنا العربي نتعامل باستهتار عندما تكون القضية متعلقة بالحيوان، ولكن من يفعل هذا الفعل الهمجي مع الحيوان، يمكن أن يفعله مع البشر".
وينص القانون المغربي على عقوبات تتخذ بحق منتهكي حقوق الحيوانات، ولكن هذه العقوبات لا يتم تفعيلها بحسب "مجموعة العدالة لأجل رأي".
ومجموعة العدالة لأجل رأي، تشكلت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في يونيو من العام الماضي، للمطالبة بعقاب معذبي الكلب، بعد أن تم فقء عينيه، وخياطة فمه.
وكان طلاب جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء قد عثروا عليه في منطقة "ليساسفة" بالدار البيضاء في المغرب وأبلغوا جمعية "كوم شيان وشا" الفرنسية بحالته، فأخرجت الجمعية القضية للإعلام، وتحولت إلى قضية رأي عام، وكان من تبعاتها إنشاء صفحة الفيس بوك.
وقال أدمن الصفحة تعليقًا على قضية ذباح الكلاب: "لم يتم عقاب معذب رأي، فتكرر المشهد في حي تمارة بالرباط".
aXA6IDE4LjE4OC4xMTkuNjcg جزيرة ام اند امز