شهيد ثالث و7 إصابات برصاص الاحتلال في الضفة
استشهاد فتى فلسطيني في إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي ببيت لحم، بعد ساعات من استشهاد طفلين فلسطينيين على يد الاحتلال
استشهد فتى فلسطيني، قبل عصر اليوم الأحد، بعد إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز عسكري شرق بيت لحم، جنوب الضفة الغربية؛ بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن، بعد ساعات من إعدام طفلين فلسطينيين زعمت تلك القوات أنهما أطلقا النار، فيما أصيب 7 فلسطينيين على الأقل بمواجهات.
وذكر موقع 0404 العبري، المقرب من الجيش الإسرائيلي، أن فلسطينيا حاول طعن أحد الجنود على حاجز "مزموريه" شمال شرقي مدينة بيت لحم، بيد أن أفراد القوة أطلقوا النار نحوه وأردوْه قتيلا.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ مقتضب لها استشهاد الفتى نعيم صافي (17 عاما) من بلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم، ليكون ثالث فلسطيني يستشهد برصاص الاحتلال منذ ساعات صباح اليوم.
وذكرت مصادر طبية أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز "مزموريه" منعت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للشاب الفلسطيني، حيث نزف حتى الموت.
إصابات في القدس
إلى ذلك، أصيب 7 فلسطينيين، ظهر اليوم الأحد، خلال مواجهات بين قوات الاحتلال والشبّان الفلسطينيين في قرية "قطنة" شمال غرب مدينة القدس.
وقال مصدر طبي، إن 3 معلمات و4 من الطلبة أصيبوا بعدما استهدفت قوات الاحتلال محيط مدرسة بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المعدني.
وذكر شهود أن مواجهات عنيفة اندلعت بالمكان أطلقت خلالها جنود الاحتلال النار والقنابل بالتزامن مع خروج طلبة من مدرستهم ما أدى إلى وقوع الإصابات، حيث أصيبت 3 معلمات بالاختناق وأصيب الطلبة بالرصاص المعدني.
وفي السياق ذاته، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدتي يعبد والعرقة جنوب وغرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات عنيفة تشهدها بلدة العرقة التي ينحدر منها الشهيدان نهاد رائد واكد (15 عاماً)، وفؤاد مروان واكد (15 عاماً) اللذان استشهدا برصاص الاحتلال في وقت سابق. وسلمت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم الأحد جثماني الشهيدين واكد على معبر الجلمة شمالي المدينة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن سيارتي إسعاف تابعتين لها، نقلتا الشهيدين من معبر الجلمة إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان في جنين تمهيدا لتشييعهما في وقت لاحق اليوم. ونعت القوى الوطنية والإسلامية في جنين الشهيدين ودعت للمشاركة في تشييعهما في المدينة، فيما تعذّر على عائلتي الشهيدين الوصول لجنين بسبب المواجهات الدائرة في بلدة العرقة وإغلاق قوات الاحتلال للبلدة.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز