برعاية خليفة.. محمد بن راشد ومحمد بن زايد يرسمان المستقبل
على نهج المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يسير الإماراتيون بخطى متسارعة لكنها ثابتة نحو تحقيق النجاح والتطور لدولة فتية
على نهج المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يسير الإماراتيون بخطى متسارعة لكنها ثابته وراسخة، نحو تحقيق النجاح والتطور لدولة فتية وشعب وفي.
ولا زال الإماراتيون يستذكرون جيداً واحدة من أبز مقولات الراحل الشيخ زايد : "نؤمن بضرورة توفر المناخ الحر، الذي لابد منه، لكي تخضب الأفكار، وتتفاعل الآراء، وصولاً للأفضل، غير أن الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانية، هو تعزيز المسيرة الاتحادية، وتعميق مدلولاتها، وتمتين أواصرها، ليس لمصلحتنا نحن أبناء هذا الجيل فقط، وإنما لمصلحة كل جيل قادم".
وانطلاقاً من هذه العبارة تحديداً، سار الإماراتيون خلف قائد مسيرتهم الحالي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يداً بيد لبناء الدولة التي كانت في يوم ما، صحراء قاحلة، وأصبحت اليوم قبلة لالتقاء الثقافات، عبر بوابات مختلفة، علمية كانت أم سياحية أو اقتصادية.
واليوم .. يبرز حراك على الساحة الإماراتية، يرعاه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد ويقوده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي ويرافقه الحراك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهما فعلياً باتا كجناحين يحلق بهما الشيخ خليفة في رسم مستقبل الإمارات.
الشيخ محمد بن راشد وأخوه محمد بن زايد لا يملكان فقط حس المسؤول في الإمارات العربية المتحدة، وإنما يملكان عين المواطن والمراقب، الذي يتابع ما يجري على الأرض وما تحتاجه، للبدء في رسم ملامح إنجاز ذلك الاحتياج، إلى جانب ما يتمتعان به من كاريزما قيادية واضحة، اكتسباها من نشأتهما الطفولية، حيث بدأ الشيخ محمد حياته في منزل والده الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فيما بدأ الشيخ محمد بن راشد حياته الطفولية في منزل جده الراحل الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم.
الشيخان محمد بن راشد وأخيه محمد بن زايد، بالإضافة إلى خلفيتهما العسكرية، حيث درسا العلوم العسكرية في كليات حربية بريطانية، يلتقيان في كثير من التقاطعات التي وظفوها لخدمة مسيرة بلدهم الإمارات العربية المتحدة، وتوفير الرفاهية لشعب بلادهم، وهما حريصان أيضاً على وضع تصور مستقبلي لما يأملون في أن تكون بلادهم عليه في مقبل الأيام، وكأنهما يكتبان روشتة "وصفة" تنفع للاستعمال في كل زمان ومكان.
ومن نقاط التقاطع التي يلتقي فيها الشيخان محمد بن زايد وأخوه محمد راشد هي الرؤية الاقتصادية المستقبلية، فالشيخان يريان ويؤمنان بأهمية التطوير الاقتصادي، إذ يعتبران أن التنوع الاقتصادي واحد من أهم المسائل الواجب توفرها لنهضة أي مجتمع، وعدم الاعتماد فقط على نوع واحد من الاقتصاد، النفط مثالاً، وهذه الرؤية يستطيع أي فرد مشاهدتها، فقط إذا ما حاول تتبع مسيرة الإمارات العربية المتحدة، سواء منذ التأسيس حتى اللحظة، أو بحصر البحث فقط على السنوات الأربعة الماضية، وسيتجلى له ما الذي يفكر به هذان القائدان.
وفي حين ينعم الإماراتيون بمراقبة حركة التطور التي تعيشها بلادهم، يقضي الشيخان جزءًا كبيرًا من وقتهما في اجتماعات ولقاءات، لتنفيذ التصور المستقبلي الذي يحرص على تطبيقه الشيخ خليفة بن زايد، ومواصلة مسيرة الاتحاد، وكثيرة هي الأنظمة والقوانين التي اعتمدت أخيراً لهذا الغرض.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز