وسائل إعلام فرنسية قالت إن تحليل أصبع مقطوع كشف أحد منفذي هجمات باريس وتحديدا مسرح باتاكلان واعتقال والده وشقيقه
قالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، إن الشرطة تحتجز والد رجل يدعى إسماعيل مصطفى، شارك في هجمات باريس يوم الجمعة وشقيقه؛ لاستجوابهما مع استمرار ملاحقة آخرين شاركوا في الهجمات التي أودت بحياة 129، فيما تم إخلاء محيط برج إيفل.
وأكد مصدر قضائي أن الشرطة تحتجز قريبين لأحد المهاجمين الذين قُتل سبعة منهم في الهجمات التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.
وقالت الشرطة إن أحد المهاجمين فرنسي تحتفظ السلطات بتحريات عنه تشير إلى أنه متشدد إسلامي "محتمل"، تبين أن هذا الشخص يدعى عمر إسماعيل مصطفي، حسب المحققين.
ويبلغ مصطفي من العمر 29 عاما، وجرى التعرف عليه بعض فحص أصبع عثر عليه في مسرح باتاكلان أحد مواقع الهجمات التي أدت إلى ما وُصف بأبشع مذبحة تشهدها فرنسا.
وذكرت التقارير أن السلطات تجري عمليات تفتيش في منازل من يُحتمل أنهم أقارب المهاجمين في منطقة أوبي في شمال شرق البلاد وفي إيسن جنوبي باريس.
وقال المدعون الفرنسيون أمس السبت إن ثلاثة فرق نفذت فيما يبدو موجة الهجمات في أنحاء باريس بالتنسيق فيما بينها. وكانت هذه هي أسوأ هجمات تشهدها أوروبا منذ تفجيرات في قطارات مدريد في 2004 قتل فيها متشددون إسلاميون 191 شخصا.
في الوقت نفسه، قال شاهد من رويترز إن الشرطة أخلت المنطقة المحيطة ببرج إيفل بباريس ومحيط متنزه شان دي ميرس.
وقال شاهد آخر يقيم قرب شان دي ميرس لرويترز -بعد أن طلب عدم نشر اسمه- إن تواجدا مكثفا للشرطة شوهد عند فندق بولمان قرب برج إيفل.
وأكد شهود آخرون وجود رجال شرطة مدججين بالسلاح عند الفندق.
وكان برج إيفل أطفأ أنواره بعد إغلاقه أمام الزائرين حتى إشعار آخر، حدادا على سلسلة الهجمات التي وقعت مساء الجمعة في باريس.
وأعلن الموقع الإلكتروني للأثر أنه تم إغلاق البرج حتى إشعار آخر بناء على طلب عمدة باريس آن هيدالجو، وستظل أنواره مغلقة هذه الليلة كإشارة حداد.
وأغلقت المراكز الثقافية العامة والمتاحف وقاعات العرض في باريس على خلفية الهجمات، بناء على طلب من وزارة الثقافة الفرنسية.
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg جزيرة ام اند امز