مدرب أستون فيلا: سداسية ليفربول "مُهينة"
ريمي جارد مدرب أستون فيلا يعتذر لمشجعي الفريق بعد الخسارة القاسية بسداسية نظيفة أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي
وضع ليفربول مضيفه أستون فيلا على مشارف الهبوط بعدما سحق متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 6-صفر اليوم الأحد، وهو ما أدى إلى مغادرة جماهير الفريق صاحب الأرض قبل صفارة النهاية باستاد فيلا بارك.
وهذه أكبر خسارة لفيلا في دوري الأضواء منذ الهزيمة 7-صفر أمام أرسنال عام 1935 وأول مرة تهتز شباكه ست مرات على أرضه في الدوري منذ أنزل به ارسنال هزيمة مذلة أخرى في 1983.
ويبتعد فيلا بثماني نقاط عن منطقة الأمان بعدما جمع 16 نقطة فقط من 26 مباراة.
وقال ريمي جارد مدرب فيلا لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية: "أشعر بالإهانة. أشعر بالأسف للجماهير التي جاءت لاستاد فيلا بارك. قبل المباراة كان من الممكن أن تتوقع أن الفريقين ليسا في المستوى نفسه لكن بعد مرور ربع ساعة.. لا أعرف ماذا حدث."
وتقدم ليفربول عن طريق دانييل ستوريدج - الذي عانى من الإصابة أغلب فترات الموسم - بعد 16 دقيقة قبل أن يضيف جيمس ميلنر لاعب أستون فيلا السابق الهدف الثاني من ركلة حرة بعد ثماني دقائق.
وانهار فيلا في منتصف الشوط الثاني وسكنت شباكه أربعة أهداف في 13 دقيقة بدأت بتسديدة لايمري جان من 25 مترا دخلت مرمى الحارس مارك بان الدقيقة 57.
وأصبحت النتيجة 4-صفر بفضل هدف من البديل ديفوك اوريجي قبل أن يسجل الظهير الأيمن ناثانيل كلاين الهدف الخامس ثم أضاف المدافع كولو توري الهدف السادس في الدقيقة 70.
وأضاف جارد: "أتفهم إحباط الجماهير. لا أعرف من خذل من في هذا الفريق. أحاول التركيز على عملي وأعمل مع اللاعبين الذين يريدون القتال."
وأنهى فوز ليفربول سلسلة من خمس مباريات بلا أي انتصار لفريق المدرب يورجن كلوب بجميع المسابقات.
وقال كلوب لسكاي سبورتس: "لا يحدث كثيرا أن يستمتع مدرب في آخر 20 دقيقة من المباراة. حققنا نتيجة كبيرة في النهاية. أجهزنا على المنافس تماما بعد الهدف الثالث أو الرابع.