نجا محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي من محاولة اغتيال، وأصيب اثنان من مرافقيه، وقتل ثلاثة من المهاجمين.
نجا محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي من محاولة اغتيال، وأصيب اثنان من مرافقيه، وقتل ثلاثة من المهاجمين.
كما نجا مدير أمن عدن العميد شلال شائع الذي كان برفقة المحافظ .
واستهدف مسلحون، يشتبه علاقتهم بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، اليوم الثلاثاء، موكب محافظ عدن ومدير الأمن بالقرب من "جولة كالتكس" بمدينة المنصورة بمحافظة عدن، جنوبي البلاد.
وقال الناطق باسم السلطة المحلية بالعاصمة عدن نزار أنور إن حراس المحافظ ومدير الأمن اشتبكوا مع المسلحين ما أسفر عن مصرع 3 من المهاجمين وإصابة 2 من حراس المحافظ وعدد من المدنيين .
وتم استهدف محافظ عدن اللواء عيدروس قاسم ومدير شرطة عدن العميد شلال شائع، أثناء عودتهما، من لقاء بقيادة التحالف المتواجدين في عدن .
وكان هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قد استهدف، في وقت سابق، منزل مدير أمن عدن مخلفاً اكثر من عشرين قتيلا وجريحا.
كما هاجم تنظيم "داعش" البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري معاشيق بكريتر، في وقت سابق بسيارة مفخخة، وخلفت عشرة قتلى من أفراد الحراسة وعشرة جرحى، حيث هاجم الانتحاري بسيارة مفخخة البوابة الرئيسية للقصر وفجّرها وسط الجنود الذين كانوا متواجدين.
وقال مصدر أمني إن الانفجار جاء بعد يوم واحد من اجتماع عقده نائب الرئيس اليمني خالد بحاح مع قيادة التحالف العربي في عدن ومحافظ المحافظة لبدء حملة أمنية كبيرة لتطهير مديرية المنصورة، التي تعد معقلا لتواجد عناصر "القاعدة"، وتعد أكثر مديريات العاصمة عدن التي تشهد عمليات اغتيال وقتل لضباط في الأمن والجيش وبصورة شبه يومية.
وتتهم جهات رسمية يمنية مليشيات الانقلاب بدعم جماعات للقيام بأعمال إرهابية وذلك بغرض تصوير هذه المحافظات بأنها غير آمنة وأن البديل بعد دحر مليشيات الانقلاب هم الجماعات المتشددة .
في سياق مختلف قالت مصادر حقوقية يمنية إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، تسلم ملف المعتقلين والمختطفين على أيدي ميليشيات التمرد الحوثي، من هيئة دفاع حقوقية، على أن يباشر مهمة فك أسرهم في أقرب وقت ممكن، لا سيما أن بين المعتقلين أطفالا في سن الرابعة عشرة من العمر، وكهولا تجاوزا خريفهم الـ70.
وقالت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، وهي عضو في هيئة الدفاع عن المختطفين، إن المبعوث الأممي تسلم ملفات المختطفين البالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف مختطف من أطفال ورجال راشدين وكهول، حاول التمرد الحوثي أن يلصق بهم تهمة أنهم «خلايا داعشية نائمة» لمجرد أنهم دخلوا بخصومة سياسية ضد التمرد.
وقالت أمة السلام إن من بين المعتقلين أطفالا بسن 14 سنة يتم احتجازهم كونهم يدعون أصحابهم للهروب إلى مأرب، فيما تتفاوت أعمار المعتقلين بشكل عام بين 14 و75 سنة، مبينة أن من بينهم مرضى يعانون من دائي السكري والضغط، ولم يتم السماح بإدخال الأدوية لهم.
وأفادت بأن هيئة الدفاع عن المختطفين سلمت ملفا متكاملا لولد الشيخ، يحتوي على معلومات شاملة عن أسماء وهويات المعتقلين الذين بلغ عددهم في صنعاء 800 معتقل تم حصرهم، وأكثر من ثلاثة آلاف معتقل من مناطق متفرقة في اليمن.
وبحسب الناشطة الحقوقية أمة السلام، تسلم مبعوث الأمم المتحدة، أيضا مذكرات للنائب العام والنيابة للإفراج عن الأشخاص الذين لم يسجل ضدهم أي قضايا جنائية، وتم اختطافهم بناء على آرائهم ومرجعياتهم الدينية، مبينة أن كل من يؤيد قوات التحالف ويتبع مذهبا مخالفا لجماعة الحوثي يعد بالنسبة للحوثيين "داعشيا" ويتم القبض عليه، وزادت بالقول إن "الاعتقالات تأتي بتهمة أنهم خلايا نائمة".
aXA6IDMuMjIuNzAuMTY5IA== جزيرة ام اند امز