الزمالك يستبعد المدرسة اللاتينية نهائيًا من ترشيحات المدربين

مجلس إدارة نادي الزمالك المصري مازال لم يستقر على المدير الفني الجديد لفريق الكرة لكنه استبعد مدرسة التدريب اللاتينية

تشهد مفاوضات نادي الزمالك حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم مع مدرب جديد للفريق تعثرًا واضحًا، أدى إلى إرجاء الإعلان عن اسم المدير الفني الجديد لأكثر من مرة.

التعثر الذي يصادفه مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور سببه في الأساس المقابل المادي الكبير الذي طلبه أكثر من مرشح لتدريب الفريق، في الوقت الذي رفض فيه آخرون التخلي عن ارتباطاتهم الحالية وخوض تجربة جديدة.

وعلمت بوابة "العين" أن الزمالك استقر تمامًا على ألا يكون المدير الفني الجديد ممثلًا للمدرسة اللاتينية، بحيث تم رفض فكرة التعاقد مع مدرب برتغالي أو برازيلي، نظرًا للتجارب السابقة الغير ناجحة – من وجهة نظر رئيس الزمالك – والتي انتهت بالانفصال ما بين النادي والمدير الفني وإن اختلفت الأسباب.

وعلى الرغم من أن البرتغالي جيزوالدو فيريرا مدرب السد القطري الحالي قاد الزمالك في وقت سابق الموسم الماضي لتحقيق الثنائية "الدوري وكأس مصر"، إلا أن مرتضى منصور يفضل أن يكون تعاقد الزمالك الجديد مع مدرب يمثل المدرسة الإنجليزية أو الهولندية أو التشيكية، وقد يكون هناك استثناء للمدرسة الإسبانية إذا كانت هناك سيرة ذاتية جيدة.

وسيحكم المقابل المادي اختيارات الزمالك للمدير الفني علمًا بأن الأسماء التي كانت مرشحة على مدار الأيام الماضية هي الأسكتلندي أليكس ماكليش، والإنجليزي هاري ريدناب لكن الأخير يطلب الحصول على مقابل مادي يصل إلى أكثر من مليون دولار سنويًّا، وهو راتب كبير للغاية لا يمكن أن يتحمله النادي.

كما ظهر الهولندي مارتن يول من بين الأسماء المرشحة بالإضافة إلى اسم مدرب هولندي آخر يتحفظ الزمالك على اسمه، بينما رفض التشيكي كارل ياروليم الرحيل عن ناديه الحالي والانتقال لتدريب الزمالك، رغم أن له تجربة تدريبية ناجحة في 2012 مع الأهلي السعودي.