إطلاق حملة تبرعات لإنقاذ حياة سوريّة مصابة
الأطباء كانوا قد أجروا عملية للمصابة بدون مخدر ولم يغلقوا مكان الإصابة بالكامل..
وصلت حصيلة التبرعات المقدمة لوالدة سيدة أصيبت في سوريا جراء سقوط قنبلة على منزلها إلى 4,000 جنيه إسترليني، وفق ما أفادت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اليوم الأحد.
وتعيش عبير جون، سورية المنشأ، في بريطانيا بعدما وقعت في حب أستاذها الإنجليزي عبر الإنترنت وانتقلت إلى شمال ويلز قبل 10 أعوام.
ولازلت تتواجد والدة عبير، السيدة حياة التي تبلغ من العمر 70 عامًا في مدينة حلب التي تدور فيها رحى الحرب، وفي سبتمبر من هذا العام أصيبت السيدة حياة بثقب في المعدة نتيجة سقوط قذيفة على حديقتها المجاورة للغرفة التي كانت تجلس فيها.
وقالت عبير: "أخبرتني أمي أن القذائف في كل مكان، كان على الجميع الانتقال إلى الغرفة الثانية، لذلك سارعت أخواتي في العودة إلى الغرفة الخلفية، لكن والدتي لم تستطع، كانت الشظايا والنيران تشتعل في كل مكان، أصيبت والدتي بثقب في معدتها بلغ طوله 15 سم وفقدت ذراعها اليسرى".
ولم تستطع سيارة الإسعاف دخول المنطقة بسبب خطورة الموقف، وتم نقل السيدة حياة إلى المستشفى الحكومي بواسطة سيارة الجيران، ولم يتمكن الأطباء من إغلاق الفتحة بشكل سليم".
وقد تابعت عبير أخبار والدتها أولا بأول من خلال أختيها اللتين تعيشان مع والدتهما.
وتصف السيدة عبير حالتها عندما علمت بإصابة والدتها حيث أصيبت بالدعر حين ظنت أن والدتها قد ماتت. وقالت: "كنت على دراية بكل مجريات الأحداث، لقد أجريت العملية لوالدتي بدون مخدر ولم يغلقوا (الأطباء) الفتحة بالكامل، لا زالت الفتحة رطبة تنزف".
وعبّرت عبير عن قلقها بشأن حالة والدتها الصحية التي لم تجرِ لها أي صورة أشعة.
وكانت عبير أطلقت حملة دعم ضخمة لجلب والدتها بأمان إلى ويلز، وتناشد بزيادة المبلغ إلى 4,000 جنيه استرليني لدفع رسوم المحامي ليتسنى لوالدتها السكن في المملكة المتحدة.
وكان "الصليب الأحمر" قد تعهد بمساعدة والدة السيدة عبير.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز